دعوة إلي جهنم ” الهالووين “..بقلم د/ ولاء مصطفي جعفر

0
0

دعوة الي جهنم (الهالووين )

 

 جاءت لي تلك الدعوة من حضانة ابني علي صفحتهم لحضور احتفال ما يُسمي “بالهالووين“!! قرأت  الدعوة وأصابتني حالة من الشلل في التفكير بعد البحث في ذاكرتي المتواضعة عن هذا الحدث.

سألت علي صفحة الحضانة أفيدوني بالله عليكم ما هذا الهالووين ؟! فكان الرد تعالي علي الخاص !!

قلت أبحث وأشوف إيه الموضوع اللي فايتني ده والذي يستلزم خصوصية الرد ، وباختصار شديد يا سادة : هذا المدعو هالويين ” ·

يُسميه المؤرخون عيد ” السمهين” كان يُحتفل به أقوام ” الكيلتك” القدامي في بلاد ايرلندا ، اسكوتلاند ، وويلز والذي تحول بعد ذلك إلي عيد الهالويين

اعتقاداً منهم أن أرواح الموتى يُسمح لها بالعودة إلي أرض الأحياء في يوم الحادي والثلاثين من أكتوبر ·

تم دمج هذا العيد مع ” عيد القديسين ” الذي يحتفل به النصارى والذي يعتقد فيه أيضا أن الموتى في تلك الليلة يمشون بينهم وأن السحرة يُحلقون فوقهم ولهذا السبب توقد النيران في الهواء لإبعاد الأرواح الشريرة اعتقاداً منهم أنها أرواح متوحشة وقوية .

معتقدات وثنية

 إلا أن النصارى المتمسكين بعقيدتهم نبذوا مثل تلك الأعياد حيث اتضح لهم أن ما يسمي بالآلهة وغيرها من الأرواح هي معتقدات وثنية وأنها خدعة من الشيطان

كما نبذوا الرسومات التي تُمثل الأرواح والأشباح المصاصة للدماء والهيكل العظمي للإنسان الذي يرمز للموتى والشيطان وغيرها من المخلوقات الشريرة .

 كما أن عبدة الشيطان إلي يومنا هذا يعتبرون هذا اليوم الحادي والثلاثين من أكتوبر من الأيام المقدسة عندهم. · العجيب كل العجب في الأمر خروج بعض الأفراد ذات التفكير المحدود في مجتمعنا الإسلامي إلي التقليد الأعمى دون الاستناد إلي  معلومة صحيحة وممارسة هذه الطقوس التي تخُالف الشريعة الإسلامية .

بأي عقل ومنطق يتم ترسيخ هذه العادة المنبوذة لدي أبنائنا وأطفالنا ؟! ·

يا سادة بناء العقول أهم من بناء المباني لذا لابد أن ننتبه فيما نُقدمه من أنشطة لأطفالنا رحمة بهم وأمانة سوف نُسأل عنها يوم القيامةولنعلم أن ديننا الإسلامي حرم تحريماً قاطعاً التشبه بغير المسلمين في عاداتهم الاجتماعية وطقوسهم الدينية ، فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ” والذي نفسي بيده لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليَصبن الله عليكم العذاب صباً ولئن دَعوتم فلن يُستجاب لكم ” رواه الترمذي نسأل الله الهداية لنا جميعاً .

بقلم د. ولاء مصطفي جعفر

المقالة السابقة

شاهد عيان.. بقلم د/ ولاء جعــفر

 

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك