المصداقية يا وكيل وزارة التربية

كتبت: سها أحمد

رأيت حفلا أقيم يوم الثلاثاء الموافق الثالث والعشرين من أبريل بغرض الاحتفاء بمعرض ختامى للأنشطة المدرسية داخل مدرسة كميلة الدعدع اللغات بمدينة السرو التابعة لإدارة السرو التعليمية وللأسف الشديد ليس هناك مصداقية لما رأيت وذلك لعرض أنشطة لم تمارس نهائيا داخل أى مدرسة مثل حمل الأثقال والكراتية والجمباز على سبيل المثال

وقد شاهد وكيل الوزارة محمد رمضان عرضا لهذه الرياضات المختلفة التى لا يوجد أى دور لأى مدرسة فيها إذا لا يوجد مصداقية لهذا الحفل .

وبالنظر لهذه الانشطة تجد ان ولى الأمر يدفع آلاف الجنيهات سنويا فى مراكز تدريب خاصة من أجل أن يتعلم ابنه رياضة محبية له قد تكون بغرض الدفاع عن النفس أو غير، وكنت أتمنى أن تكون مخرجات الانشطة فى هذا المعرض واقعية يكون تم انتاجها من الاطفال والتلاميذ بأيديهم فى المدارس ورياض الأطفال مع توجيه المشرفين لهم فتلك سعادة كبيرة ان يتم عرض ما أنتجه التلميذ بيده هو .

ونعود لنقطة أخرى وهى تعليم التلاميذ والأطفال الألعاب الرياضية من كارتية وجمباز وكونغو فو وحمل اثقال ورياضيات ذهنية مثل الماث وغير ذلك فى قاعات خاصة بمبالغ كبيرة. 

لماذا لا تقوم التربية والتعليم بدمياط بهذا الدور وتوفر تعليم هذه الرياضات داخل المدارس المختلفة بعد اليوم الدراسة وفى الإجازة الصيفية مقابل اشتراك رمزى وبذلك تكون المدرسة ساهمت فى تعليم الرياضات المختلفة. 

وقد تصنع بطلا فى فى هذه الرياضات المختلفة يشرف مصر اننا تمنى ذلك ونتمنى عمل مراكز تدريب لهذه الرياضات داخل المدارس على ان تعمل بجدية تنافس المراكز الخاصة وبذلك يكون هناك مصداقية فى مخرجات الانشطة لا أن تكون أنشطة مستعارة من مراكز تدريب خاصة. 

 

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك