من عيوب إنخفاض الجنيه

الشركات الأجنبية العاملة في مصر وهي بالمناسبة إماراتية

“الشركات الأجنبية “العاملة في مصر وهي بالمناسبة إماراتية .. تعقد قرض بقيمه ٤ مليار جنيه مصري مع أحد البنوك المصرية لتمويل خططها التوسعية .

السؤال المستفز ..؟

هل نحن نستقبل الاستثمار الأجنبي ليحصل علي التمويل اللازم لتسيير نشاطه وتوسعاته من البنوك المحلية .. اعتقد دي كارثه بكل المقاييس أن تمثل الشركات الأجنبية طلبا متزايدا علي التمويل من البنوك المحلية وتنافس المستثمرين المصريين وتزاحمهم في التهام أموال البنوك المحلية والتي أولي بها المستثمر المصري  وليس الأجنبي .

 

المستثمر الأجنبي المفترض والمفروض أن يأتي بأمواله من بلادة وبالعملات الأجنبية وهذا هو مغذي تشجيع الاستثمار الأجنبي والا فما هي القيمة التي يضيفها هذا الأجنبي إلي الناتج القومي المصري  .

في مثل هذه الحالة هو يحصل علي أموال مصريه لتمويل استثمارات اجنبيه سيتم تحويل فوائضها إلي بلد المستثمر أو إلي خارج البلاد عموما وهذا تجريف للاقتصاد وليس تنميه

أين البنك المركزي من هذه الأعمال المصرفية التي لا تتفق وسياسه الدولة ومصالحها وأين السلطات المسؤولة عن الاستثمار ولماذا تقف موقف المتفرج ولا تحرك ساكنا ولا تشرح أو تفسر لنا ما يحدث.

بقلم د/ نادية المرشدى

ذات صلة : القادم سيأتى على الأخضر واليابس..بقلم د/ نادية المرشدى

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك