من عيوب إنخفاض الجنيه

حكايه إرتفاع أسعار اللحوم بدأت من يوم أن وجه الرئيس المسئولين بأن يحاولوا مساعدة الفلاح ليتضاعف ربحه اليومي من تربية رؤوس الماشيه.

قائلا بدلا من أن تنتج الرأس بمائة جنيه ألبان يكسب الفلاح البسيط مائتين ولكن كعادة المسئولين الذين يعشقون الضبابيه وكله تمام يافندم يحجبون الحقيقه عن الرئيس حفاظا على كراسيهم التي تهمهم أكثر من إنهيار البلد على رؤوسهم بالدراسه والتمحيص مني شخصيا ونزولي إلى الحظائر الصغيره الملحقه ببيوت الفلاحين وإلي الجزارين في القرى.

وكذلك المدن وجدنا الحظائرخاويه على عروشها لأنه رفض البنك الزراعي الذي كان يساعد الفلاح البسيط ويعطيه رؤوس الماشيه بالتقسيط.

وكذلك الأعلاف رفض مساعدته إلا في شراء الرؤوس المستورده التي أشار إليها الرئيس وهنا المشكله القرارات العمياء الغير مسئوله من مسئولين لم يعوا كلام الرئيس جيدا وأنه يهمه في المقام الأول مساعدة الفلاح البسيط لكنهم طلبوا منه أشتراطات معقده.

كأن تكون الحظيرة في منطقه غير سكنيه وأن يكون هناك أشتراك متابعه مع طبيب بيطري وأن يستعمل مكن لحلب الأبقار واشتراطات معجزه للفلاح من السلامه البيئيه و الصحيه.

كما تسببوا قبل ذلك في إغلاق 90 % من الورش الصغيره بهذه القرارات الغبيه الفاقده للرؤيا الاستراتيجيه والبعيده عن طبيعة وهوية العامل والفلاح المصري التي تتميز بخصوصية مختلفه.

علاوه على أن تلك الأبقار لاتتأقلم مع تغير الفصول ولابد من تحصينات دوريه مكلفه مثل الرؤوس البلديه فأحجم الفلاح عن التربيه تاركا السوق فريسه لاحتكارات المزارع الكبيره والعملاقه المجهزه أين الحكومه الفاشله التي لاتسمع ولا تري إلا وسائل الإعلام المنفصله عن الواقع وأين الأحزاب التي تنقل نبض الشارع إن المواطن هو الترمومتر الصادق وسط بحر الكذب الذي تسبح فيه الحكومه لتغرق مصر في بئر ليس له قرار. 

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك