د/ حافظ موسى

اليهود وما أدراك  ما اليهود الأمة الفاسدة المغضوب عليها شق الله لهم البحر ورأوا المعجزة بأعينهم وأنجاهم الله من فرعون فعبدوا العجل 
أنزل عليهم المن والسلوى فطلبوا البصل والثوم 
أمرهم بذبح بقرة فجادلوا في تنفيذ الأمر 
أمرهم ألّا يعتدوا بالسبت فاحتالوا على الأمر الإلهي 
أمرهم بدخول القرية وقول حطّة فقالوا حنطة و(فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) 
وقتلوا الأنبياء وكذبوهم وخانوهم 
ومسخهم الله قردة وسلط عليهم الجبابرة ..خانوا العهود ونقضوها مع النصارى والمسلمين ..لم يتركوا ذنب ولا دنيئه الا وفعلوها
أمة ترتعت بالفواحش وفعلت كل ما حرم الله ، الأمّة التي أصبحت تنهى عن المعروف وتأمر بالمنكر وتشيع الفواحش وتدافع عنها، الأمّة التي تجادل في تنفيذ أمر الله وتحتال عليه
أمة سلط الله عليها أنواع وأنواع من عذابه عقابا لهم لعل يرجعون ولكن كانوا ومازالوا مفسدين، وسيجمعنا معهم يوما معلوم

رحم الله اخواننا وجمعنا معهم في جناته وصلي اللهم وبارك على رسولنا الكريم وآله واصحابه أجمعين

ذات صلة: الشعور بالآخرين.. بقلم د/حافظ موسى 

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك