الدورس الخصوصية خطر يهدد اقتصاد الأسرة المصرية
الدورس الخصوصية بدأت معاناة الأسر المصرية ، لتوفير متطلبات الدروس الخصوصية أو إلحاق الأبناء ضمن جداول (السناتر) أو مراكز الدروس الخصوصية أو ( السنترات ).
وهذه المتطلبات تضيف عبئا على احتياجات المنزل والمعيشة ، التى أصبحت صداعا دائما فى رأس أولياء الأمور وربات البيوت من محدودى الدخل ، وللاسف أصبحت الحكومه عاجزة عن حل هذه المشكلة ، التى تمثل استنزافا لأموال الفقراء والطبقات الوسطى قبل الأغنياء .
وهو الأمر الذى انتشر فى الأونة الآخيرة حتى طال الريف والحضر معا ، وأصبح الجميع يكتوى بناره لتتعدد شكاوى محدودى الدخل ، حول كيف يؤدون أمانة تعليم أبنائهم فى هذا المناخ غير الملائم لهم.
لابد أن يكون فيه اهتمام بالمدارس للاستغناء عن الدروس الخصوصية ، المدرسين التي لا ترحم أحد… أن أغلب المدرسين المهمين لا يحضرون حصص المدرسة ، ويتفرغون للدروس الخصوصية ، فيما يدخل قلة من المدرسين للشرح ، وهو ما يستدعى ترك الطلبة للمدرسة والبحث عن البديل بالدروس الخصوصية ،
هل يوجد تعليم حقيقي بالمدارس ؟؟؟!!!
هل أصبحت الدروس الخصوصية أمرا واقعا لا مفر منه ؟!
ام أنه لم يعد هناك تعلم حقيقى بالمدرسة ، وأن الدروس الخصوصية أصبحت أمرا واقعا لامفر منه ، رغم أنه يكلف الأسرة أعباء مالية إضافية ، ولكن لايوجد البديل ، لأن الدروس الخصوصية هى المصدر الأساسى لتعليم أولانا والحصول على مجموع مناسب.
هل ؟؟؟!!!
مراكز الدروس الخصوصية لابد منها ، لأن المنظومة التعليمية بالمدارس غير مؤهلة ، فالطالب لن يجد مدرساً مؤهلاً يستطيع أن يوصل له المعلومات الكافية ، والمراكز الخصوصية تنقذ الطالب من فشل التعليم داخل المدارس.
ولو !!!
وزارة التربية والتعليم استطاعت أن تصلح المنظومة التعليمية بالمدارس ، وقتها مراكز الدروس الخصوصية كلها سيتم غلقها ، لأن الطالب لن يجد نفسه محتاجا إليها ولن يلجأ للدروس الخصوصية.
ذات صلة : عيد الأضحى المبارك بقلم /د حافظ موسى