صرخة مواطن
الدكتور حافظ موسى

 

عيلة لكل طفل

الأسر البديلة 

يهدف نظام الأسر البديلة إلى توفير أوجه الرعاية المتكاملة الاجتماعية والنفسية والصحية للأطفال الذين تجاوز سنهم ثلاثة أشهر وحالت ظروفهم دون أن ينشأوا في أسرهم الطبيعية، وعلى الأخص مجهولي النسب والمعثور عليهم والمتخلى عنهم. 

حيث تُعد رعاية الطفل داخل أسرة أفضل له من جميع النواحى العاطفية والصحية والنفسية، لا سيما أن الدولة اتخذت نحو تحقيق هذا الهدف عددًا من آليات العمل؛ خصوصًا تعديل قانون الطفل، بحيث يسمح بتسليم الأطفال من سن ثلاثة أشهُر مع العمل على تذليل العقبات التى واجهت الأسَر البديلة. 

حيث أن رعاية الطفل داخل أسرة أفضل له من جميع النواحى الاجتماعية والصحية والنفسية، والهدف من ذلك، هو توفير بيئة أسرية للأطفال مجهولى النسَب والمحرومين من الرعاية الأسرية بغرض تنشئتهم تنشئة سليمة بما يحقق المصلحة الفضلى لهؤلاء الأطفال.

وترجع أهمية الأسر البديلة لكونه يحقق المصلحة الفضلى للطفل برعايته داخل الأسرة، اضافة إلى أن نشر فكرة الأسر البديلة سيخفف عبء كبير خاص بمواجهة العديد من التحديات داخل دور الأيتام والمتعلقة بالتغيير المستمر على الأطفال فى الاخصائيين الاجتماعيين والنفسين بما يؤدى إلى تغيير وصعوبة فى تحقيق الرعاية المستقرة للأبناء بالدور. 

بالاضافة إلى أن فكرة الأسر البديلة فكرة ايجابية جدا ومنتشرة بالعديد من الدول العربية والاسلامية، وفرصة طيبة لدعم هذا التوجه ونشره، حيث أن من حق كل طفل تلقى تعليم ورعاية صحية جيدة.

ويجب دعم دور الضيافة والإيواء التي تقدم الرعاية للأطفال في حالة تعذر توفير الرعاية الأسرية البديلة لهم وإلى حين توفيرها.

بقلم د/حافظ موسي 

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك