سلوك سيىء حول بيت من بيوت الله، ديننا دين النظافة والإيمان ، لكن ما شاهده الجميع ظهر الجمعة الموافق 19 من يناير 2024 خلف حائط مسجد محمد عبد الرءوف التمامى بمدينة السرو بدمياط ، منظر مؤذى جدا شكائر قمامة كثيرة بجوار المسجد مباشرة ، رائحة قذرة تزكم أنوف المصلين ، طيور نافقة ومخلفات دواحن ومواشى
أدى ذلك إلى إضطرار إمام المسجد فى الحديث عن ذلك فى خطبة الجمعة ، من إهانة مشاعر الله وبيت الله والمناظر التى لا يقبلها أى منزل أمام بيته فما بالكم ببيت الله ، فعلا أهان الناس بيت الله ، فضعفنا وقل ترابطنا وهنا على الجميع ، أنا لا ألوم المسئولين رغم قلة الاماكنيات والعمال ، لكن كل اللوم على سلوك المواطن السىء فى إهانة بيوت الله ، هذه الظاهرة أظهرت عدم الوعى الدينى والبيئى والثقافى لدى المواطن ، وضرورة نشر الوعى بأهمية النظافة العامة وتربية الناس على ذلك فى وسائل الإعلام والمدارس والمساجد ، وتركيب كاميرات مراقبة حول المساجد والمصالح الحكومية لمتابعة أى سلوك سيىء من إلقاء قمامة أو تناول مخدرات ، بالاضافة توفير صناديق قمامة كافية فى المدينة لان هناك قصور فى ذلك وضرورة وضع إستراتيجية عادلة من أجهزة النظافة لنظافة المدينة كاملة وحول المساجد والمدارس دون التركيز على منطقة بعينها وترك باقى المناطق بالاسابيع ، نعم هذه حقيقة ، كما يستلزم الاتفاق على إلقاء القمامة فى توقيت واحد ولتكون فى ساعة من المساء وبعدها يمنع منعا باتا رمى القمامة بعدها ، ويقوم عمال النظافة بجمعها ليلا وبعد الفجر لتكون المدينة نظيفة فى الصباح ، ومن ناحية المساجد والمصالح الحكومية ضرورة متابعة النظافة فى الشوارع المحيطة بالمساجد والمصالح الحكومية من عمال ومسئولين تلك المصالح والتعاون مع مجالس القري والمدن بشأن ذلك ، فالنظافة مسئولية الجميع وأى قصور من المسئولين عن النظافة أو قلة وعى من المواطن ، يبدو المجتمع كريها وتنتشر الأمراض والأوبئة والتلوث البيئى فى كل مكان.
المزيد للكاتب: التنمر طريق للهلاك.. بقلم /طلعت العواد
