تكتظ الكتب علي مر الزمان بوضع الخطة وطريقة كتابتها وصياغتها …. الخ يوجد العديد من الكُتاب مثل مايكل بورتر ، جاري هامل وغيرها أسماء عديدة تحدثت على الخطة الاستراتيجية.
يوجد العديد من التدريبات ذات الأسماء الرنانة لكيفية صياغة وكتابة الخطة .
تمتلئ الأدراج في تلك المكاتب العتيقة بالخطط المنبثقة من الخطة الاستراتيجية ، في انتظار التنفيذ.
وتُنفذ الخطة في شكلها الجميل ويتم التوثيق في شكل صور جميلة ، واضحك الصورة هتطلع حلوة .
هل أسند الأمر لأهله ؟
ولكن الخطة الجهنمية هنا تُطل برأسها ..
هل أسند الأمر لأهله ؟
هل تم قياس أثر التنفيذ ؟
هل تمت التغذية الراجعة علي طول تنفيذ كل خطوة إجرائية ؟
هل القيادة حريصة علي الصالح العام أم التودد للقيادة العليا ؟
إذن هي خطة جهنمية لتنفيذ بدون متابعة ، والعمل الذي لايُتابع ولا يقيس ناتج لايُنفذ.
بقلم د. ولاء مصطفي جعفر
استشاري تربوي وجودة وتطوير مؤسسي