حرب أكتوبر المجيد

شهر الانتصار العظيم

شهر العزة والكرامة

شهر الشعب المثابر

والجيش المنتقم

إنه شهر أكتوبر المجيد

في مثل هذا اليوم المشهود من كل عام، يوم السادس من أكتوبر، تظلنا انتصاراته العظيمة، ففي يوم السادس من أكتوبر عام 1973، توقفت عجلة التاريخ، كي تسجل انتصاره بحروف من ذهب.

 وتسجل ميلادا جديدا لمصر وللأمة العربية، فبعد سنوات من المعاناة والانكسار، اتحد الشعب مع جيشه بعزم وهمه وإرادة، عاكفين على إعادة بناء الجيش والتنمية والتصنيع.

 ووضع الشعب نصب عينيه أرضه المسلوبة، وأقدم على الثأر والانتقام، يوم السادس من أكتوبر فيه ظهرت الحضارة والعبقرية والقوة المصرية، ففي ذلك اليوم المقدس هبت مصر عن بكرة أبيها، الشعب مع جيشه ليطهر الأرض من دنس المحتل.

في ذلك اليوم المشهود انتصرت مصر انتصارا ساحقا على العدو الإسرائيلي، بجيشها الباسل وشعبها المرابط، كان نصرا وفخرا وعزا للأمة العربية جمعاء.

د/ حافظ موسى

تحية حب وتقدير واعتزاز لجيشنا البطل المنتصر، حامى الأرض والعرض، حارس السيادة والأمن والاستقرار، فهو الذى استرد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء ، وأنهى حالة اللا سلم  واللا حرب، وهى من أهم النتائج الاستراتيجية لحرب أكتوبر.

وكان الرئيس السادات صاحب قرار الحرب من أجل السلام، فهو حقا بطل الحرب والسلام، وبنصر أكتوبر تحطمت أسطورة جيش إسرائيل الذى لا يقهر.

 كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، والتي بعدها عاشت مصر في سلام وأمان.

 واستمرت عجلة الإصلاح والتنمية بعد أن تخلصنا من ويلات الحرب، تعتبر حرب أكتوبر من أعظم الحروب التي قامت بها مصر سابقا، «يستطيع هذا الوطن أن يطمئن ويأمن بعد خوف بعد أن أصبح له درعُ وسيف».

 

حقا قالها الرئيس السادات، فجيشنا هو الدرع والسيف، ولولاه لضاعت الأرض وضاع الإنسان المصري.

 

حفظ الله درعنا وسيفنا، جيش مصر العظيم، فهو أقدم جيش على الأرض، وهو خير أجناد الأرض.

 

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك