المقاطعه الاقتصاديه هي أقوى أدوات الحرب الاقتصاديه على إسرائيل وأعوانها نعم الأسلحه الاقتصاديه هي أسلحة العصر الحديث وهي الأقوى والأشد فتكا.
ولسنا ببعيدين عن آثار اتفاقية البترودولار وما تبعها من هيمنة أمريكا واليهود على الاقتصاد العالمي فجعلت العمله التي تعتبر مستودع للقيمه لاقيمة لها إلا في أذهان الناس، فأصبحت شعوب الأرض تنتج وتتعب وتقابل من أجل ورقه تطبعها أمريكا إستعبدت العالم كله وجعلته يخدم الدولار الأمريكي طوعا وكرها وجهلا وعلما.
واستكمالا للمخطط الأمريكي الصهيوني لتركيع مصر والعالم العربي اقتصاديا تهجير الفلسطينين لإنشاء ميناء على ساحل غزه وإنشاء طرق جديده لخدمة الممر الاقتصادي المزمع إنشاؤه مع الهند ودول الخليج وهذا المقترح من2009.
مصر تواجه خطر وجودي من إسرائيل وأمريكا فإسرائيل هي ولايه من الولايات المتحده الأمريكيه وكان التطبيع الذي يسعون إليه مع دول الخليج هو البدايه فلا تطبيع مع الصهاينه ونعم والف نعم للمقاطعه الاقتصاديه
فعار علينا أن نكون وقودا لنار يحرقون بها أهالينا العزل في فلسطين نحن أكثر من مليار مسلم فوالله لوخرج حجيج بيت الله الحرام سيرا على الأقدام من الكعبة المشرفه الي إسرائيل وفي يد كل منهم زجاجة مياه فقط لأغرقت هؤلاء الصهاينه وتم دهسهم تحت أقدام الحجيج نحن الأقوى والأكثر عددا وهم زرع شيطاني خبيث نستطيع أقتلاعه من جذوره بوحدتنا وإيماننا بالله وبقضيتنا ووعينا بهذه الحرب الاقتصاديه المستتره وبقوة المقاطعه الاقتصاديه التي تتبناها شعوب العالم
د ناديه المرشدي
