مجموعة من الصحابة الذين كان لهم أولوية السبق في دخول الإسلام

السابقون الأولون مجموعة من الصحابة الذين كان لهم أولوية السبق في دخول الإسلام، ذكرت تسميتهم بـالسابقين الأولين في القرآن، وقد ذكر المؤرخون أسماءهم، وفق نصوص نقلية، ويختص هؤلاء بأن لهم عند المسلمين مكانة، في كونهم أفضل ممن جاء بعدهم، ومستندهم في ذلك: نصوص القرآن الدالة على ذلك.

قال تعالى :{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }.

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والذين سبقوا الناس أولا إلى الإيمان بالله ورسوله ،(من المهاجرين)، الذين هاجروا قومهم وعشيرتهم، وفارقوا منازلهم وأوطانهم ،(والأنصار)، الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه من أهل الكفر بالله ورسوله .

(والذين اتبعوهم بإحسان) يقول: والذين سَلَكوا سبيلهم في الإيمان بالله ورسوله، والهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام, طلبَ رضا الله =(رضي الله عنهم ورضوا عنه).

السَّابِقُوْنَ الأَوَّلُوْنَ:

هُمْ : خَدِيْجَةُ بِنْتُ خُوَيْلدٍ، وَعَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ، وَزَيْدُ بنُ حَارِثَةَ النَّبَوِيُّ، ثُمَّ عُثْمَانُ، وَالزُّبَيْرُ وَسَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَطَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ، ثُمَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ وَالأَرْقَمُ بنُ أَبِي الأَرْقَمِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ المَخْزُوْمِيَّانِ وَعُثْمَانُ بنُ مَظْعُوْنٍ الجُمَحِيُّ وَعُبَيْدَةُ بنُ الحَارِثِ بنِ المُطَّلِبِ المُطَّلِبِيُّ وَسَعِيْدُ بنُ زَيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ العَدَوِيُّ وَأَسْمَاءُ بِنْتُ الصِّدِّيْقِ وَخَبَّابُ بنُ الأَرَتِّ الخُزَاعِيُّ حَلِيْفُ بَنِي زُهْرَةَ وَعُمَيْرُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ أَخُو سَعْدٍ وَعَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدٍ الهُذَلِيُّ مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ وَمَسْعُوْدُ بنُ رَبِيْعَةَ القَارِئُ مِنَ البَدْرِيِّيْنَ وَسَلِيْطُ بنُ عَمْرِو بنِ عَبْدِ شَمْسٍ العَامِرِيُّ وَعَيَّاشُ بنُ أَبِي رَبِيْعَةَ بنِ المُغِيْرَةِ المَخْزُوْمِيُّ وَامْرَأَتُهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ سَلاَمَةَ التَّمِيْمِيَّةُ وَخُنَيْسُ بنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ وَعَامِرُ بنُ رَبِيْعَةَ العَنْزِيُّ حَلِيْفُ آلِ الخَطَّابِ وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَحْشِ بنِ رِئَابٍ الأَسَدِيُّ حَلِيْفُ بَنِي أُمَيَّةَ وَجَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ الهَاشِمِيُّ وَامْرَأَتُهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ وَحَاطِبُ بنُ الحَارِثِ الجُمَحِيُّ وَامْرَأَتُهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ المُجَلَّلِ العَامِرِيَّةُ وَأَخُوْهُ خَطَّابٌ وَامْرَأَتُهُ فُكيهة بِنْتُ يَسَارٍ وَأَخُوْهُمَا مَعْمَرُ بنُ الحَارِثِ وَالسَّائِبُ وَلَدُ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُوْنٍ وَالمُطَّلِبُ بنُ أَزْهَرَ بنِ عَبْد عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ وَامْرَأَتُهُ َرملة بِنْتُ أَبِي عَوْفٍ السَّهْمِيَّةُ وَالنَّحَّامُ نُعَيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ العَدَوِيُّ وَعَامِرُ بنُ فُهَيْرَةَ مَوْلَى الصِّدِّيْقِ وَخَالِدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ وَامْرَأَتُهُ أُمَيْمَةُ بِنْتُ خَلَفٍ الخُزَاعِيَّةُ وَحَاطِبُ بنُ عَمْرٍو العَامِرِيُّ وَأَبُو حُذَيْفَةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ رَبِيْعَةَ العَبْشَمِيُّ وَوَاقِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ التَّمِيْمِيُّ اليَرْبُوْعِيُّ حَلِيْفُ بَنِي عَدِيٍّ وَخَالِدٌ وَعَامِرٌ وَعَاقِلٌ وإياس بنو البكير بن عَبْدِ يَا لَيْل اللَّيْثِيُّ حُلفَاءُ بَنِي عَدِيٍّ وَعَمَّارُ بنُ يَاسِرِ بنِ عَامِرٍ العَنْسِيُّ بِنُوْنٍ حَلِيْفُ بَنِي مَخْزُوْمٍ، وَصُهَيْبُ بنُ سِنَانِ بن مَالِكٍ النَّمِرِيُّ الرُّوْمِيُّ المَنْشَأِ وَوَلاَؤُهُ لِعَبْدِ اللهِ بنِ جُدْعَانَ، وَأَبُو ذَرٍّ جُنْدبُ بنُ جُنَادَةَ الغِفَارِيُّ وَأَبُو نُجَيْحٍ عَمْرُو بنُ عَبَسَةَ السُّلَمِيُّ البَجَلِيُّ لَكِنَّهُمَا رَجَعَا إِلَى بِلاَدِهِمَا.
فَهَؤُلاَءِ الخَمْسُوْنَ مِنَ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ.

وَبَعْدَهُم أَسْلَمَ: أَسَدُ اللهِ حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَالفَارُوْقُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ عِزُّ الدِّيْنِ، -رَضِيَ اللهُ عَنْهُم- أَجْمَعِيْنَ.

 

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك