قرارات اللجنة الطبية العامة ثلاثية وليست فردية لمصلحة المريض بدمياط
منيسى : اللجنة الطبية العامة تُناظر 200 حالة يوميا للتخفيف على المترددين .
تسيير اجراءات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعاجزين بسهولة ويسر
صرح الدكتور عبد المنعم منيسى رئيس اللجنة الطبية العامة بدمياط ، أن اللجنة تخضع فى عملها لتعليمات الادارةالمركزية للجان الطبية والقوانين المنظمة لنسب العجز النصابى والقوانين المنظمة للعجز المرضى ، حيث يتم تحديد نسبة العجز حسب الحالة المرضية لكل حالة .
وقال د. عبد المنعم أنه فى اطار حرص الدولة على مساعدة الفئات غير القادرة من أبناء المجتمع فى صورة معاش ضمان اجتماعى ، واستحقاقات معاش المورث ، أنه تم الاتفاق والتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية ، والتأمينات والمعاشات ، وفرع هيئة التأمين الصحى بدمياط ، على زيادة عدد الحالات التى يتم مناظراتها يوميا الى 200 حالة ، من خلال العمل 6 أيام اسبوعيا ، بدلا من 3 أيام ، وذلك للتخفيف على المترددين على اللجنة من كبار السن ، وغير القارين على الكسب من المرضى ، أو طالبى الأجازات المرضية أو العجز ، أو اصابات العمل للعاملين بالدولة، ، أو معاشات الضمان ، معاش المورث ، إضافة إلى حالات ال5٪ والمعينين الجدد ، والمعاقين ، والطلبة ، والأعمال الحرة .
وقال د. عبد المنعم أنه فى اطار التخفيف على أصحاب الاعاقة الذهنية حيث تم الاستعانة بأخصائية نفسية للعمل داخل اللجنة 3 أيام أسبوعيا لمناظرة حالات الاعاقة الذهنية وعمل معامل الذكاء
لافتا أن اللجنة تضم عيادة لطب وجراحة العيون ، وسونار، ومعمل تحاليل كامل ، وأن العمل يسير داخل اللجنة من خلال مجموعة من الاطباء فى تخصصات مختلفة منها الباطنة ، والجراحة العامة ، والجلدية حيث أعتبرهم قدوة للجميع ، بخلاف اعتماد اللجنة على تحاليل وتقارير مستشفى الهلال والطلبة والاستشاريين المتعاقدين مع الهيئة .
وأضاف أنه إذا اختلط الأمر فى حالة المريض الصحية ، فالقرار هنا ليس فرديا لعضو اللجنة الطبية ، وإنما يتم عرض ملف المريض ومحتوياته على 3 أطباء من اللجنة ،وبالنهاية يتم اتخاذ قرار جماعي حول الحالة.
وأكد د. عبد المنعم أن العاملين باللجنة لا يعرفون الطرق الملتوية ،وأنه لا مجاملة لأحد ، فالجميع يحصلون على حقوقهم كاملة دون وساطة أو محسوبية ، لأن الاجازات لها ضوابط وفق قوانين الهيئة لكل عملية أجازه محددة ، وكل اصابه لها نسبة عجز محددة أيضا ، ومناظرة الحالة للطبيب هو وضميره ، وما يحدث من شكاوى يرجع لحجم العمل الذى يقع على عاتق اللجنة العامة التى تخدم المحافظة كاملة من معاشات و أجازات للموظفين والمتعاقدين والضمان الاجتماعى ، وعدد الأطباء محدود والعمل فى اللجنة يستلزم معرفة القوانين و اللوائح حتى يتم اصدار القرار الصحيح ، حتى لا يُظلم أحد ، منتقداً الشئون الاجتماعية التى تتعمد إرسال أصحاب العجز الكامل ” الظاهر والواضح ” الي اللجنة الطبية لإثبات ما إذا كان عاجزا من عدمه ، مما يزيد من معاناة الحالة المرضية ماديا وصحيا ، وإهدار لوقت اللجنة فى استقبالهم .
وقال د. عبد المنعم أنه يتم التعامل إنسانيا مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ، والعاجزين ، والحالات الاجتماعية ، دون التدخل من أحد ، ويترك الطبيب مكتبة نزولا الى المريض الجالس فى سيارته، وهذا استثناء فكل المرضى ليسوا كذلك .
وأشار أن الهيئة تعاقدت مع الدكتور ممدوح الأشقر استشارى الأمراض الجلدية والدكتور أشرف محب بدير والدكتور محمد أبو العينين استشارى جراحة العظام ، والدكتور رضا زقزوق اخصائي الحميات والامراض المتوطنة والباطنة ، ودعم اللجنة بإداريين حرصا على راحة المرضى والمترديين .
موضوعات متعلقة