أحمد فايد مدير عام التضامن الاجتماعي بدمياط

كتب: محيى الهنداوى

تعيش محافظة دمياط مأساة حقيقية بسبب عدم وجود دور كافية لرعاية المسنين لاسيما بعد زيادة أعدادهم فى دمياط بحجمها وتعدادها ، لايوجد بها سوى دارين للمسنين ، إحداهما بشارع 107 برأس البر تقع على مساحة 600 متر ، وهى عبارة عن حجرات فردية ، تقوم على خدمة ورعاية المسنين ، رجالا ونساءً ، بمقابل 700 جنيه شهريا تقريبا ، وتستقبل الفئات القادرة ماديا وصحيا فقط ، وتضم مجموعة كبيرة من المسنين .

والدار الأخرى تقع بقرية الركابية ” دار الرحمة ”  لخدمة النساء فقط ، وتستقبل القادرين صحيا فقط ، وتعمل بدون اجر، ويقيم بها 6 حالات من السيدات .

يقول المهندس عزيز أبو العلا رئيس نقابة أصحاب المعاشات بدمياط

هناك تزايد فى نسبة المسنين وكبار السن من الجنسين بالمحافظة مما يؤكد أننا فى حاجة ماسة وملحة لإنشاء دار كبيرة للمسنين رجالا ونساء ً خاصة لغير القادرين على خدمة أنفسهم ماديا وصحيا .

ويقول د . حسن سراج  – أستاذ بكلية الآداب – بعد تزايد أعداد تلك الحالات التى لا تجد من يساعدها ،  أو يؤويها ،  ويتعامل معها ،  لرد الجميل ، فاحترام كبار السن واجب ، وضرورى أن يكون هناك دور  لائقة للمسنين والمسنات ، لرعايتهم معنويا وصحيا وترفيهيا وثقافيا .

ويقول أحمد عيد – صانع –   لقد قامت إحدى السيدات بإقامة دار للمسنين بمقابل 1500 جنيه شهريا ، بالمخالفة للقانون ، وبدون استصدار التراخيص اللازمة ، من الجهات المعنية المشرفة على تلك الدور بشارع وزير أمام موبليات الفراعنة ، ولم يتحرك المسئولون بمديرية الشئون الاجتماعية لمنع المخالفات التى يقوم بها البعض بإنشاء دور رعاية للمسنين بهدف الربح ثم الربح وليس تقديم الخدمة والرعاية اللازمة .

أما أحمد فايد مدير عام الشئون الاجتماعية بالمحافظة له رأى آخر أن المحافظة لا تحتاج إلى دور مسنين وأن الشرط الأساسى لدور المسنين أن يكون المسن قادر على خدمة نفسه ، ويمارس حياته دون الاحتياج للغير .