انتشار الأخبار الزائفة

كتب / وسام وهدان و رضوى السيد

فى دراسة أجريت على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بأن الأخبار الزائفة والكاذبة يتم إعادة تغريدها من البشر أكثر من الروبوتات، وأن هذه الأخبار موضع بحث واهتمام أكثر من الأخبار الحقيقية. هذه الدراسة أجريت بمعهد ماساتشوستس على نحو 126 ألف اشاعة انتشرت في تويتر على مر 11 سنة.

الباحثون قالوا أن السبب الكامن خلف ذلك هو أن الأخبار الزائفة تكون غير مألوفة في الغالب. كما قالوا أن أكثر المواضيع التي تم تداول أخبار كاذبة حولها كانت ذات علاقة بالسياسة، بعدها كانت تلك المتعلقة بعالم المال، العلوم، الترفيه والكوارث الطبيعية والإرهاب.

يقول البروفيسور سينان آرال، عضو الفريق الذي أجرى الدراسة: 

ان الأخبار الزائفة غالباً ما تكون مدهشة مقارنة بالأخبار الحقيقيّة، مما يجعل فرصتها أكثر في المشاركة.

وقد احتوت نتائج الدراسة على ما يلي من العناصر:

فرصة الأخبار الزائفة في المشاركة أكثر بنسبة 70 في المئة، مقارنة بالأخبار الحقيقية.
تستغرق الأخبار الحقيقية 6 أضعاف المدة التي تستغرقها الزائفة لتصل إلى 1500 شخص.
الأخبار الحقيقية نادراً ما يُشاركها أكثر من 1000 شخص، بينما قد يشارك بعض الأخبار الزائفة أكثر من 100 ألف شخص.

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك