ترأس اللجنة الدكتور إيهاب شكري مدير عام الطب البيطري بدمياط وحاضر فيها الأستاذ الدكتورعصام إبراهيم مدير عام صندوق التأمين علي الثروة الحيوانية والأستاذ تامر أسامة رئيس القطاع المالي

نشر ثقافة التأمين على الماشية

 

في اطار حرص مديرية الطب البيطري على نشر ثقافة نشر ثقافة التأمين على الماشية وتوعية صغار المربين بالمميزات التي يمنحها صندوق التأمين علي الثروة الحيوانية بهدف النهوض بالثروة الحيوانية وحمايتها من مخاطر الأمراض الوبائية.

نظمت مديرية الطب البيطري بدمياط ، ندوة توعوية بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية ناقشت فيها أهم المستجدات والتطورات في نظم التأمين علي الثروة الحيوانية وذلك لخدمة المربين والنهوض بالثروة الحيوانية .

ترأس الندوة الدكتور إيهاب شكري مدير عام الطب البيطري بدمياط ، وحاضر فيها الأستاذ الدكتورعصام إبراهيم مدير عام صندوق التأمين علي الثروة الحيوانية والأستاذ تامر أسامة رئيس القطاع المالي بصندوق التأمين علي الثروة الحيوانية.

قال الدكتورعصام إبراهيم مدير عام صندوق التأمين علي الثروة الحيوانية ، إن التأمين يمثل الأمان والحماية من مخاطر الأمراض الوبائية، فضلًا عن تقديم خدمات مثل الرعاية الطبية المجانية طوال مدة التأمين وتوفير أعلاف ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية من المصانع التابعة للصندوق وأحقية المستأمنين في صرف حصة نخالة بأسعار مناسبة ومدعمة .

وأضاف الأستاذ تامر أسامة رئيس القطاع المالي بصندوق التأمين علي الثروة الحيوانية ، التأمين على الماشية لا يكلف الفلاح كثيرًا بالإضافة إلى أنه يوفر له الحماية، لأن المبلغ المطلوب في العام على الرأس هي نسبة توازي 1% من ثمن الرأس، ونرجو أن تزيد ثقافة التأمين لأن القضية تمثل أمن غذائي وأمن قومي .

طريقة الاشتراك في التأمين

وحول طريقة الاشتراك في التأمين قال الدكتور ايهاب شكرى مدير عام الطب البيطرى على المربي أن يطلب ذلك من الوحدة البيطرية، وإذا كان لديه أقل من 50 رأس تقوم لجنة مصغرة، بترقيم حيواناته برقم قومي وتأميني، ويسجلها في وثيقة تأمين قانونية، تتضمن جميع البيانات، والمبالغ التي دفعها، وحال فقد الحيوان يحدد الطبيب البيطري وفق تقرير رسمي استحقاق التأمين حال مسئولية الفلاح، سواء كان يستحق تعويض كامل أو نصف تعويض”.

وحول كيفية الاستفادة من خدمات الصندوق، أشار” شكرى ” إلى أنه يتم التقدم بطلب للتأمين على رؤوس الماشية إلى فرع الصندوق بمديرية الطب البيطرى ، ومن ثم يتم اتخاذ الإجراءات الخاصة بمعاينة الحيوانات والحالة الصحية لها، وتحديد قيمة الرسوم التأمينية وفقاً للقيمة الأساسية للحيوان، كما يتم ترقيم وتسجيل الحيوان، واستصدار رقم تأمينى للحيوان.

 

واختتمت الندوة بالحديث عن أبرز الصعوبات التي تواجهنا هى صعوبة إقناع الفلاحين في خوض هذه التجربة  نظرًا لرفض الكثير من الناس هذه الخطوات، ودورنا دور إرشادي لأن التأمين لا يقف دوره على حالة الطواريء وإنما يمتد إلى تقديم خدمات أخرى، فإذا مرض الحيوان يذهب الفلاح إلى أقرب وحدة والصندوق يدفع تكاليف العلاج، فضلًا عن امتلاك الصندوق لمصنعين من الأعلاف وأسعارها أقل من أسعار السوق، كما أن الزراعة عقدت اتفاقية مع وزارة التموين تقضي بحصوله على الردة بسعر أقل من السوق.

وانهت : في حال تعرض الحيوان للنفوق لأي سبب كان، يحصل الفلاح على التعويض بنسبة 100% من ثمن الحيوان، سواء تعرض للحريق أو التعرض للوباء أو غيرها من الظروف الطارئة، طالما لم يثبت وجود إهمال من المربي.

 

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك