بعد انشاءالمدرسة المصرية اليابانية بكفر البطيخ:

شمس التعليم (الياباني )تشرق في دمياط

تكنولوجيا اليابان تعانق الذكاء المصري 

   

كتب : فهيم منير 

جاءت فكرة إنشاء المدارس المصرية اليابانية في عام 2016،بعد زيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لليابان، وبعدها عندما تم توقيع اتفاقية «الشراكة المصرية اليابانية في التعليم» بين الحكومة المصرية وهيئة التعاون الدولي اليابانية(جايكا) ثم أعلنت وزارة التربية والتعليم إنشاء وحدة لإدارة مشروع المدارس اليابانية، وقد بدأ التخطيط لبدء الدراسة في المدارس خلال العام الدراسي 2017/2018 في 12 مدرسة موزعة على محافظات القاهرة الكبرى، وفي 2017 أعلن عن التخطيط لبدء تطبيق النظام في 45 مدرسة أخرى موزعة على محافظات الجمهورية، وفي مايو 2017 صدر قرار وزير التربية والتعليم رقم 159 لسنة 2017 بإنشاء مدارس رسمية لغات تحت اسم “المدارس المصرية اليابانية”، والدراسة في المدارس باللغة الإنجليزية وفقاً للمنهج الدراسي المصري الجديد 

و أنشئت المدارس المصرية اليابانية؛ لتحقيق عدة أهداف منها خلق مدرسة تحقق السعادة والفخر ومتعة التعلم، لضمان ثقافة ومناخ إيجابي في المدرسة يحقق متعة التعلم ويعزز من بيئة التعلم السعيدة الصحية وتحقيق التنمية الشاملة للطفل من خلال تزويد التلاميذ بمجموعة من المهارات عبر تقديم نظام تعليمي شامل يسمى (التعليم الشامل للطفل) بالإضافة الى تنمية إدارة الذات والانتماء والكفاءة لدى الطالب من خلال تلبية المدرسة للاحتياجات النفسية الأساسية للطالب.وتبني بناء المهارات الحياتية والتعليم من أجل المواطنة، من خلال تعظيم قدرات الشباب والصغار، والعمل على خلق توازن بين المعرفة، الأخلاق منذ سنوات طويلة أطلق المسؤولين عن الدولة وصفًا لمحافظة دمياط بأنها يابان مصر؛ نظرًا لما تتمتع بها من انضباط في العمل وانفرادها بالتميز في كل الصناعات، ونصيب محافظة دمياط من المدارس المصرية اليابانية حتى الآن مدرستان إحداهما في دمياط الجديدة والثانية في مدينة كفر البطيخ وجاري بناء ثالثة” صوت الشعب”  زارت المدرسة المصرية اليابانية بكفر البطيخ بمحافظة دمياط فوجدناها وبجدارة تؤكد مقولة ( دمياط يابان مصر) تلك المقولة والوصف فهي نموذج فريد من نوعه على أرض دمياط في بناء مستقبل مشرق وتعليم جيل وفق أعلى المعايير العالمية، وتتميز المدرسة بإدارة واعية مبدعة تسابق الزمن من أجل تحقيق نتائج مبهرة، وهو الدكتور ابراهيم رمضان هنداوي قائد المدرسة، ومعه فريق عمل متميز من مدرسين وإداريين وعمال يعزفون سيمفونية رائعة من العطاء وبذل الجهد من أجل تحقيق معدلات عالمية وطلاب واثقون من أنفسهم، يتضح ذلك من خلال تنفيذ برامج علمية وتربوية وثقافية يتناغم فيها الجانب الأكاديمي مع المهارى والبدني بناء على تبني منظومة المدارس المصرية اليابانية لأنشطة توكاتسو اليابانية فعلى صعيد الجانب الأكاديمي فالمدرسة المصرية اليابانية بكفر البطيخ ولدت عملاقة ففي خلال ثلاثة أعوام أصبحت حديث مدينة دمياط في انضباطها وتميزها الأكاديمي فطلابها شاركوا في مسابقات عالمية عديدة وتم تكريمهم من قبل وكيل وزارة دمياط حيث شارك ما يقرب من 60 طالبا في النسخة الأخيرة لمسابقة كانجاروا العالمية في مجال الرياضيات لعام2022م، وفاز منهم 16 طالبا بـ(12) ميدالية فضية و(4) ميدالية برونزية و(3) شهادت تميز، وهذا انعكس على المستوى الأكاديمي للطلاب بالتميز والقدرة على إتقان المهارات الأكاديمية، فالمدرسة يشهد لها المجتمع الدمياطي وزميلاتها على مستوى الجمهورية بالتميز والإبداع. 

وعلى صعيد الجانب المهاري الاجتماعي فالمدرسة المصرية اليابانية بكفر البطيخ تعد أنموذجًا متميزا لتطبيق أنشطة التوكاتسو وبيئة حاضنة لبناء شخصية الطلاب في نموذج ثلاثى الأبعاد(معرفي أكاديمي- صحي بدني- مهاري اجتماعي) وفق فسلفة التعلم المتمركز حول الطالب وهنا مثال للتعلم القائم على المشروعات في مادة اللغة العربية حملة توعوية لإرشادات إشارات المرور بالصف الخامس الابتدائي 

وتقوم المدرسة المصرية اليابانية بكفر البطيخ على فرق مدرسية متنوعة أهمها فريق تحسين المدرسةو يتولى رئاسته قائد المدرسة، وفريق تحسين المعلمين والدروس، ويتولى رئاسته وكيل المدرسة، وفريق تعاون أولياء الأمور والمجتمع المحلي، يتولى رئاسته أحد أولياء الأمور، وهو الدكتور عماد عوض رئيس مجلس إدارة جمعية البر والتقوى المصرية المركزية واحد قادة المجتمع المدني والخيرى على مستوى الجمهورية الذى يقود فريق التعاون بالمدرسة للتعاون مع المجتمع المحلي؛ لتحقيق رؤية المدرسة “الريادة في إعداد جيل مفكر ينتج المعرفة”، ويخدم وطنه الغالي مصرنا الحبيبة

 وتطبق المدرسة المصرية اليابانية بكفر البطيخ العديد من الفعاليات على الطراز الياباني من أبرزها فعالية الإفطار الصحي لتعزيز الطعام الصحي بمشاركة الأمهات والآباء لبناء جسد سليم للبناء البدني للطلاب بشكل يعزز قدرتهم على التعلم الفعال وفعالية الكامب لمشاركة الطلاب التخييم وإكسابهم ثقافة التعلم الفردي والقدرة على التعايش مع الآخر.

وفعالية الساعات التطوعية لأولياء الأمور سواء في استقبال الطلاب أو توديعهم في نهاية اليوم وكذلك تنفيذ مبادرة (اتحضر للأخضر) وهي الزراعة في إصيص بمشاركة الطلاب وأولياء الأمور وهي ضمن نشاط توكاتسو” المهام الاختيارية” و”اللجان المدرسية” بالمدارس المصرية اليابانيةو قصص القصة القصيرة للأطفال من قبل الأمهات ومشاركة الطلاب نشاط التنظيف في الفصول. والقيام بالفحص الطبي الشامل للطلاب لبناء جسد قوي ويشارك أولياء الأمور في الساعات التطوعية لمساعدة طلاب في بناء ملف إنجاز تعلمهم

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك