الهنداوى .. طبيب قلوب يغزو القلوب

كتب : وسام وهدان

محيى الهنداوى صاحب القلب الكبير، خاطف الأنظار، الذي اشتهر بلطف تعامله، وسمو أخلاقه، وبشاشة وجهه ، وحلو لسانه، القارئ والمثقف والحكيم، الودود والهادئ، والمفعم بالتفاؤل والأمل؛ بكل الحب سكن القلوب والعقول والبيوت .

تدَّرج صاحب القلب الكبير في رُتب الإنسانية وحب الخير ومناصرة الضعيف ، والوقوف مع المستضعفين حتى نال لقب ” أمير القلوب ” ، تراه كل صباح حاملا حقيبته التى مَلئت بهموم الناس ومشاكلهم  مستعينا بالله وحده ، متوجها بها إلى المسؤلين ليفك شفراتها ويزلل عقباتها منتظرا من الناس دعوة بظهر الغيب .

حمل “الهنداوى ” حقيبة هموم الناس ومشاكلهم وطاف بها لدى المسؤلين ، لانه وجد ضالته المنشودة فى حب الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين من أهالى محافظة دمياط .

من طلب شيئا وكل اليه ومن طلب لشيئ اعين عليه

أكد أهالى كفر سعد البلد أن قرار ترشحه لعضوية مجلس النواب نبع من إرادة شعبية أصيلة لديهم لاستعادة نفوذها وتأثيرها السياسي بعد غيابها الطويل عن الساحة ، والذي أدي لحرمانها من الخدمات .

وصرح ” الهنداوى ” لم يكن أمامي اختيار أمام إرادة الأهالي وإصرارهم علي ترشحي فكان قراري قبول التحدي وخوض المنافسة ملتمسا من الله العون والمدد وراجيا من أهل بلدي وكل أصدقائي وزملائي وأحبتي في جميع أنحاء الدائرة الدعم والتأييد ” .

انه رجل بحجم دولة وعظيم بعظمة هذا الوطن فهو إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم ، وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب حيَّ القلب ، كريم الطبع، سهل التعامل ولا تدور المداهنة في عرصات قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات صدره ويعتبر نموذجاً إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وسعة صدره وطول باله وعلاقاته وتفانيه المخلص لخدمة الآخرين .

وليس أنا من اتكلم عنه في مقالتي هذه بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة ، وانا هنا لا أتحدث عنه من خلال معرفتي فيه فقط وانما من خلال ما يتحدث عنه المجتمع بأكمله ، و من خلال ما نشاهد من واقع ملموس لكل الاعمال الذي يكلف بها لخدمة الأخرين.

والذي يتم تطبيقها عمليا على أرض الواقع لا تبقى مجرد حبر على ورق ، فهو الوحيد من يقف الى جانب ابناء مجتمعه كائن من كان و من يعمل جاهدا لحسم القضايا الصعبة بهدف جمع الشمل بين أصحاب الخلافات وتجنيبهم الصراعات والفتن وغيرها من المواقف .

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك