صرخة مواطن
الدكتور حافظ موسى

نعم للرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة

لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة.. و الإنجازات التي لا تخطئها عين ولا بد أن نتكاتف لمواجهة التحديات.. واستكمال بناء الجمهورية الجديدة، واستمرار عجلة التنمية والحفاظ على مكتسبات الدولة واستقرارها.

وأننا دائما فى طليعة مساندة الدولة واستقرارها تحت قيادة مؤسس الجمهورية الجديدة الرئيس السيسى…
نحن لم نتخلف في يوم من الأيام عن نداء الوطن، والآن جاء دورنا جميعاً لنتكاتف ونواجه تلك التحديات، ونؤكد دعمنا الكامل للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بهدف استمرار عجلة التنمية، واستكمال المشروعات القومية التي بدأت منذ تولى الرئيس المسئولية عام 2014، و أننا نؤيدون الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة بكل قوة لأسباب لا ينكرها إلا جاحد أو غافل، فانجازات الرئيس لا تخطئها عين ، واستطاع الرئيس السيسى دحر الجماعات الإرهابية والمتطرفة وجفف منابع الإرهاب وقضى على مخاطره، واستعاد لمصرنا الحبيبة الأمن والأمان، هو الأقدر على قيادة دفة الوطن خلال المرحلة المقبلة.

والسنوات الماضية شهدت انجازات كبيرة في المشروعات القومية، فحجم ما تم كبير جدا في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وقناة السويس الجديدة ، وتطوير العشوائيات، والتوسع العمراني، وحياة كريمة ، ومشاريع الرعاية الصحية منها مبادرة 100 مليون صحة، ومشروع التأمين الصحي الشامل ، والقضاء على الفيروسات الكبدية ، ومواجهة التقزم وسوء التغذية لدى أطفال المدارس ، بجانب مبادرة تكافل وكرامة ، وغيرها الكثير التى ساهمت بشكل كبير فى تحسين حياة المواطن المصرى.

و خلال السنوات العشر الماضية استطاعت الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي بناء 22 مدينة صناعية، وإنشاء 8 مطارات جديدة، و26 مركزا سياحيا، واستصلاح 4 ملايين فدان، بجانب تنفيذ مشروع طرق عملاق أطوالها بلغت 4800 كيلومتر، وإنشاء 3 محطات لتوليد كهرباء، وغيرها من المشروعات القومية الكبرى، بجانب مشروع حياة كريمة والذي انطلق لتنمية القرى المصرية وتوفير حياة كريمة تليق بالمصريين، والذي جاء بالتوازي مع زيادة حصة الفرد من الدعم المقدم في بطاقات التموين والتي يستفيد منها نحو 72 مليون مواطن بحسب احصائيات وزارة التموين.

و أنه لا يخفى على كل ذي عقل رشيد ما تمر به الدولة المصرية من تحديات، كما لا يغفل على أحد وجود المتربصين بالدولة المصرية من قوى الشر سواء داخلياً أو خارجياً، وسط كل هذا يبرز دورنا كحملة مشاعل النور، وحائط صد قوي لمواجهة الشائعات وإنارة العقول لتوعية المواطنين بحروب الجيل الرابع والخامس والتي تتخذ من الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي أدوات لها لتخريب العقول…

و يجب أن نستوعب جميعا أن مصر تواجه حملات شرسة من الداخل والخارج وهذه الحملات يجب أن يتم مواجهتها بالوعى الجماهيرى وهناك من يستغل بعض التحديات لمواجهة الدولة ومؤسساتها ومهاجمتها بطريقة سيئة وهو ما يجب علينا جميعاً أن نكون منتبهين له وأن نعمل جاهدين لتوضيح الحقائق.

و طبيعة الأوضاع الدولية والمحلية تحتاج إلى ضرورة الحفاظ على حالة الاستقرار التى تعيشها البلاد والاصطفاف الوطنى خلف الرئيس السيسى فى مرحلة مفصلية من عمر الدولة المصرية، وهي مرحلة لا تحتمل الحياد أو الرمادية خاصة أننا أمام مسيرة بناء وتنمية وأن مصر قطعت شوطا كبيرة فى طريقها لتأسيس الجمهورية الجديدة، و التحدى الحالى يجعلنا أمام خيار واحد وهو ضمان تماسك المجتمع وتلاحم الجبهة الداخلية وتثبيت أركان الاستقرار فى الدولة المصرية؛ ولذلك فإننا نؤكد على دعمنا الكامل للرئيس السيسي في خوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة لفترة رئاسية جديدة.

كل التحية لمؤسساتنا الوطنية لحماية الدولة المصرية وجميعنا خلف الرئيس السيسى الترشح لفترة رئاسية جديدة.

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك