زحام وتكدس المنتفعين بالتأمين الصحى أمام الصيدلية عرض مستمر بدمياط
زحام وتكدس المنتفعين بالتأمين الصحى أمام الصيدلية عرض مستمر بدمياط

               زحام وتكدس المنتفعين بالتأمين الصحى عرض مستمر

 فى تمام الساعة الثامنة صباحا، تزدحم العيادات الخارجية بعيادة الأمل للتأمين الصحى بمستشفى الاعصر بمدينة دمياط، قبل أن ينتقل الزحام إلى بقية أقسام المستشفى، وصولاً إلى صيدليات صرف الدواء المدعم.  

التأمين الصحى هيئة تابعة لوزارة الصحة، منوط بها خدمة المرضى من الموظفين وأصحاب المعاشات وهو الجهة الطبية التى تصرف الأدوية للمرضى ورغم ذلك يعانى عجزا خطيرا فى الصيادلة.

فالمريض يعرض على الطبيب الذى يكتب له الدواء المناسب لحالته فى دقائق معدودة، ثم يضطر إلى الوقوف لساعات أمام الصيدلية لصرف الدواء.

المدهش أن عيادة كبيرة كعيادة «الأمل» فى المستشفى التخصصى بدمياط – كنموذج – يتردد عليها يوميا ما لا يقل عن الف مريض، يعرضون جميعا على الأطباء والإخصائيين والاستشاريين.

وعيادات أقسام القلب والمخ والأعصاب، والأورام والباطنة ، والصدر والعظام والنساء والتوليد والمسالك والجلدية والرمد والأسنان والأنف والأذن والحنجرة.

وعقب الكشف يتوجه الجميع بالروشتات لصرف الدواء من الصيدلية.

المريض الذى خضع للكشف فى دقائق عند الطبيب، يجد نفسه فى طابور كبير أمام الصيدلية مرضى كل الأقسام، تجمعوا أمام «الشباك» الوحيد المفتوح.

بالفعل الصيدلى ومعاونوه يبذلون جهدا كبيرا لصرف الروشتات، وسط ألالام ومعاناة المرضى الذىن ينتظرون طويلا ليصيبهم الدور، ويحصلون على علاجهم.

وتتعالى تساؤلات المنتفين عن أسباب الزحام أمام صيدلية التأمين؟ وتأتى الإجابة بعدم وجود صيادلة كفاية.

رغم وجود أكثر من خمسة منافذ فى الصيدلية لاتعمل لوجود عجز صارخ فى الصيادلة، والزحام عرض مستمر امام نافذة صرف الدواء .

أليس في وزارة الصحة رجل رشيد يسعى لتخفبف معاناة مرضى التأمين كونها المسئولة عن هيئة التأمين الصحى .

لنرى حلا جذريا لتلك المشكلة رحمة بالمنتفعين المعذبين أمام «شباك» صيدلية التأمين الصحى ؟

المريض الذى خضع للكشف فى دقائق عند الطبيب، يجد نفسه فى طابور كبير أمام الصيدلية، مرضى كل الأقسام، تجمعوا أمام «الشباك» الوحيد المفتوح

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك