من وراء الاطاحة بــ النجار والزيات وعيد

كتبت : نهال سعد 

في تطور سريع ومفاجئ بالتربية والتعليم ، أصدرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط ، حركة تنقلات لمديري الإدارات والوكلاء على مستوى المحافظة .

جاءت عملية النقل والندب للمديرين والوكلاء كالصاعقة على رؤوس مديرى الادارات وأنصارهم من العاملين بالتربية والتعليم ،حيث فاقت توقعات المسئولين أنفسهم  ، حيث صدرت نشرة الوكلاء ومديرى إدارتى فارسكور وعزبة البرج فى البداية وغابت باقى الادارات من أى عمليات للنقل أو الندب ، مما فتح الباب على مصراعيه لتلقى باقي المديرين برقيات التهاني والورود لتجديد الثقة بهم خاصة الادارات التى لم يصدر  أى خبر بخصوص عملية النقل أو الندب .

فجأة أصدر السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط ،  قرارا بمثابة الصدمة بنقل 3  مديري منهم على النجار مدير إدارة الزرقا التعليمية وعماد الزيات مدير ادارة دمياط الجديدة، وبكر عيد مدير ادارة كفر سعد  التعليمية  لديوان عام المديرية .

وجاءت صدمة إدارة كفر سعد كالفاجعة ليس للعاملين بها فقط ولكن لأولياء الأمور والمجتمع المدني والمؤسسات الشعبية والحزبية نظرا للطفرة الكبيرة التي قام بها بكر عيد مدير عام الإدارة وعصام البرقي وكيل الإدارة وبعد الاستقرار بكافة النواحي التعليمية يتم الإطاحة بهما في ساعات قليلة ، الامر الذى  يفسره البعض انه تعمد لانهيار المنظومة التعليمية بكفر سعد ، وخوفا من احتلالها المركز الأول من بين الادارات.

 وفسر أحد القيادات الحزبية بمحافظة دمياط أن السبب في الإطاحة بمدير عام كفر سعد، هو الشعبية الجارفة التي يحظى بها ليس في التربية والتعليم فقط ، ولكن بين جميع فئات المجتمع من فلاحين وعمال وغيرهم .

وهناك شائعات تتردد أن نواب الدائرة تدخلوا سرا لدى أمن الوزارة للتخلص مبكرا من بكر عيد خوفا من أن يفكر في الترشح فى الانتخابات البرلمانية القادمة ، معتقدين أن نقله من كفر سعد سوف يجعله يعقد صفقة معهم تتضمن تدخلهم لعودته إلى كفر سعد مقابل ضمانات عدم ترشحه ووقوفه مع كليهما.

ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة مفاجآت أخرى بكشف كل أسرار المؤامرة التي تمت على أبناء كفر سعد .

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك