شركة مياه الشرب أهملت محطة البصارطة لسنوات طويلة وأهدرت المال العام
بعد سنوات طويلة من الإهمال دخلت محطة البصارطة المنسية دائرة اهتمام المحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى
بفضل جهود مكثفة بذلتها هيئة الرقابة الإدارية لحل مشكلة محطة معالجة الصرف الصحى المهجورة بالقرية حفاظا على المال العام .
وكان المسئولون بشركة مياه الشرب بدمياط تنصلوا على مدى سنوات طويلة متعاقبة من مسئولية المحطة ،
التى تم تنفيذ المرحلة الأولى منها ، ثم توقف العمل بها لسنوات تركتها الشركة فيها مهجورة
بلا تأمين أو حتى إقامة سور يحيط بالمحطة
ويحمى المعدات الموجودة بها من السرقة ، فى صورة مخزية من صور إهدار المال العام بالمحافظة .
وأعلن الدكتور إسماعيل طه محافظ دمياط أنه سيتم نقل أصول ملكية المحطة من الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط إلى شركة مياه الشرب والصرف الصحى ،
مضيفا أن التقارير الخاصة بمعاينة الموقع أفادت بأن المحطة عبارة عن مرحلة واحدة تم تنفيذها ، وتحتوى على عدد من الوحدات التي تخدم المرحلة الحالية ،
وهى المدخل والمصافى وأحواض التهوية وحوض الترسيب وحوض الكلور ومحطة رفع وغرفة المحابس وأحواض التجفيف والمبنى الإدارى والأعمال الكهربية .
وأضاف طه أنه بعد إجراء تجارب التشغيل بمحطة البصارطة تبين عدم تحمل الوحدات الكهروميكانيكية بالمحطة للأحمال ،
وبالتالى تعذر تشغيل المحطة تشغيلا مستقرا بسبب وجود خلل بالميزان المائي بمراحل المحطة ،
وكذلك عدم وجود أي رسومات تفصيلية طبقا لما تم تنفيذه أو توريده بالفعل أو كتيبات التشغيل والصيانة التي توضح كيفية التشغيل الأمثل والصيانة السليمة ،
مؤكدا أن محطة البصارطة لن تتمكن المحطة في الوضع الحالى من تحقيق أي نتائج معملية أو تحقيق الاستفادة من الوحدات المنفذة بالفعل بالمحطة .
وأضاف طه أن شركة المياه ستتولى تنفيذ متطلبات أساسية لهذه الوحدات لتحقيق عملية التشغيل المقبولة للمحطة وللاستفادة من الوحدات المنفذة حاليا بالمحطة ،
بالإضافة إلى إعادة عمل حسابات هيدروليكية وصحية للمحطة لتتماشى مع التصرفات وخصائص المياه الحالية ،
وذلك طبقا للتوصيات الواردة بتقرير مركز الدراسات والبحوث والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة جامعة المنصورة .
