الازهر الشريف

حرم الأزهر مخالفة الإرشادات الوقائية بخصوص منع انتشار فيروس كورونا في مصر، مؤكدا على أن من لازم بيته وقت الوباء له أجر الشهيد.
نشرت الصفحة الرسمية للفتوى التابعة للأزهر أمس الأحد بيانا في “فيسبوك” قالت فيه إنه: “من منطلق مسؤوليته الدينية والتوعوية يناشد مركز الأزهر العالمي أبناء الشعب المصري كافة بضرورة تحمل مسؤولياتهم إزاء الظرف الراهن، والحفاظ على سلامتهم وسلامة غيرهم”.

وتابع: “يُفتي بوجوب لزوم المنازل هذه الأيام، إلا لضرورة، ويبشر من قعد في بيته صابرا راضيا بقضاء الله وقت انتشار الوباء بأجر الشهيد وإن لم يمت بالوباء؛ لقول سيدنا رسول الله : لَيسَ مِنْ رَجُلٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُث فِي بَيتِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُه إلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ؛ إلِّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ”.

وواصل: “كما يُفتي بحرمة مخالفة الإرشادات الطبيّة، والتعليمات الوقائية التي تصدر عن المسؤولين والأطبّاء لما في ذلك من تعريض النّفسِ والغير لمواطن الضّرر والهلاك، قال ﷺ: لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ، قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ”.

«مَن لَازَم بيتَه وقت الوباء له أجر الشَّهيد، ومُخالفة الإرشادات الوقائية حرَام شرعًا»

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه، وبعد.

 

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك