الى ملهمته…

جاءت سيدتي في أبهى صورها.. جلست كعروس ليلة عرسها.. يملأ عينيها بريق يخترق حجب الخيال.. وشعر أسود فاحم يختال مرسلا على هيئة ذيل حصان.. غطا نحرها.. ممشوقة القوام ما بين تلال وهضاب.. تبدو وكأنها أجمل نساء الأرض .

انفجرت سيدتى كالبركان.. خرجت عن صمتها المعهود.. ما كان ينبغي لك هذا التوبيخه .. فما كان منك اهتمام مشهود.. وانت الذى كنت للجمهور ودود.. وعلى الهامش أنا مسنود.. ياسيدى أراك بين الناس مشدود.. وعلى الهاتف انت مربوط .. أف لك ..  حين نتهاتف يأتيك عشرات الاتصالات .. وتتركنى على الخط مئات المرات .. أف لك .. حين نسير في الطرقات يستوقفك العديد من النساء.. أف لك .. لم نهنأ يوماً حين خرجنا للتنزه وكأنك وزير يتهافت عليه خلق الله..

أف لك … ياسيدى عد باهتمام فريد بعيدا عن دنياك.. لنهنأ وتحلو لنا الأيام.. ونشدو الحان الهوى .. كفانا ماضاع من أيام … ياسيدى تدعى باننى مليكتك .. وأنا منك المحروم من بين الناس ..وها أنا الآن أبوح وأبوح ليشهد أصدقاءك وتشهد علينا الأيام.. بأنك أمانى وسندى وفرحتى على الدوام ..

وعجبى

محيى الهنداوى

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك