عبدة القردة وقتلة الانبياء وصهيونيو العصر يشهدون

                             انسانية الاسلام تجسدت على أرض غزة

 

قراءة عصرية لحديث الرسول (ص) يولد الانسان على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه

■ أسراهم تعاملوا بإنسانية وأسرانا بوحشية

قراءة عصرية على أرض غزة جسدت انسانية الاسلام قرآنا كريما وسنة نبوية مطهرة فى شهادة جديدة نطق بها عبدة القردة وقتلة الانبياء وصهيونيو العصر فى صفعة جديدة لمن زعموا أن الاسلام دين التطرف والارهاب،  يرد بها أسرى اسرائيل الذين احتجزتهم حماس وهم يغادرون قطاع غزة فى صفقة تبادل الأسرى، برعاية مصرية قطرية أمريكية ،وهم يلوحون بأيديهم، تعلو وجوههم الابتسامة ،وهم يودعون مقاتلوا حماس فى أبلغ دلالة على ان انسانية الاسلام حقيقة راسخة من لدن آدم عليه السلام حتى سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.

وأكد الرهائن الاسرائيليون ممن استجوبتهم أجهزة الأمن الاسرائيلية بحثا عن نقيصة حاشا لله يرمون بها الاسلام والمسلمين فجاء الرد صاعقا “لقد تعاملوا معنا بإنسانية وقدموا لنا الطعام والدواء والراحة ،بل وصل الأمر الى زيارة السنوار رئيس حماس للمحتجزين أن ليربت على أكتافهم، أنتم فى أمن وأمان ، فيما جاءت شهادة الأسرى الفلسطينيين رجالا ونساء وأطفالا لتفضح الكيان الصهيونى بوحشيته ودمويته وعنصريته لتبقى انسانية الاسلام وأهله تنبض بحب الحياه لمن آمن بالاسلام ولمن كفر به ..”قال تعالى : ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا”  أليس هذا كافيا لأهل  الشر فى البيت الأسود ولندن وبرلين وباريس وغيرهم ممن تآمروا على أمة العرب والاسلام لكى يتواروا خجلا مما سطره أسرى وأسيرات بنى صهيون ورد الحق لأصحابه.

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك