د. دياب يقدم روشتة اصلاح فى ظل المتغيرات الاقتصادية على الميزان التجارى المصرى
أعد دكتور جهاد أحمد رجب دياب دراسة حول ديناميكيات الميزان التجاري المصري في الفتره (1960-2018باستخدام التكامل المشترك ومتجهه تصحيح الخطأ
لافتاً أن هذه الدراسة تسعى الي تحديد أثر المتغيرات الاقتصادية على الميزان التجاري المصري في الأجل الطويل وللتغلب علي مشكلة الانحدار الزائف تم استخدام منهجية التكامل المشترك لجوهانسن
اعتمادا علي اختباري الأثر والقيم المميزة واستخدام تحميل تجزئة تباين خطأ التنبؤ وتحميل دوال نبضات الاستجابة واختبار جذر الوحدة خلال السنوات (1960-2018 )
واستعرض “دياب” في هذا السياق أن الدراسة قد توصلت الي أن هناك علاقة طردية في الأجل الطويل بين الميزان التجاري والناتج المحلي الاجماليوالدخل الاجنبي .
وكذلك وجود عالقة عكسية بين الميزان التجاري وسعر الصرف . وتوصلتالدراسة أيضا الي أنه عند انحراف الميزان التجاري عن وضع التوازن في الأجل القصير فإنهيحتاج الي سنه وأربعة شهور وسبعة عشر يوم حتي يصحح من وضعه في اتجاه قيمتهالتوازنية في الأجل الطويل بعد أثر أي صدمة في النموذج نتيجة لمتغير في محددات الميزانالتجاري .
وأخيراً تو صلت الدراسة من خلال تجزئة تباين خطأ التبؤ الي الأهمية النسبيةللمتغيرات التفسيرية في شرح التقلبات في الميزان التجاري ومن خلال نتائج تحميل دوال نبضات الإستجابة الي تحديد مدي إستجابة كل متغير للصدمات التي تحدث فيه والتي ترجع إلي نفسه أو إلي المتغيرات الأخري .
وأشار خلال الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات .
حيث استهدفت هذه الدراسة استخدام التكامل المشترك لتحديد أثر المتغيرات الاقتصادية علىالميزان التجاري المصري لجمهورية مصر العربية خلال الفترة (1960-2018 ) باستخدامتحميل التكامل المشترك ونموذج تصحيح الخطأ.
وأوضح أنه قد تم استخدام اختبار ديكي فولرر لفحص مدي سكون متغيرات النموذج، وكشفت نتائج الإختبار عن سكون المتغيرات في الفروق الاول، مما أكد علي أن السلسلة الزمنية متكاملة من الدرجة الاولي، وللتأكد من وجود عالقة توازنيةبين المتغيرات في الأجل الطويل تم استخدام اختبار التكامل المشترك طريقة جوهانسن- جسليس، حيث أكد ذلك الاختبار ، علي وجود عدد ثالث علاقات متكاملة تكامل مشترك ، اي يتحققالتكامل المشترك فقط عند انحدار الميزان التجاري علي كل من ( الناتج المحلي الاجمالي ،الدخل الاجنبي، وسعر أو معدل الصرف الحقيقي ) وقد توصلنا إلى النتائج التالية :ـ
أن الناتج المحلي الإجمالي يؤثر تأثيراً إيجابياً علي الميزان التجاري في الأجل الطويل ،وان الدخل الأجنبي يؤثر تأثيراً إيجابياً علي الميزان التجاري في الأجل الطويل ، وأن سعر الصرف يؤثر تاثير عكسيا علي الميزان التجاري في الأجل الطويل ،عند انحراف الميزان التجاري عن وضع التوازن في الأجل القصير فانه يحتاج الي مايقارب سنه وأربعة شهور وسبعة عشر يوم حتي يصحح من وضعه في اتجاه قيمته التوازنيه في الأجل الطويل، وأخيراً توصلت الدراسه من خلال نتائج تجزئة تباين خطأ التنبؤ الي الأهمية النسبيةللمتغيرات المستقلة في شرح التغيرات في المتغير التابع ومن خلال نتائج تحميل دوالنبضات الاستجابة الي تحديد مدي استجابة كل متغير لمصدمات التي تحدث فيه والتيترجع الي المتغير نفسه أو المتغيرات الأخري .
واوصت دراسة “دياب” إلى زيادة الإنتاج لزيادة الناتج القومي الإجمالي لتاثيره بشكل كبير في الأجل الطويل عليالميزان التجاري لتعديله من العجز في الميزان التجاري الي فائض في الميزان التجاريعن طريق زياده الانتاج والتصدير .
وأيضاً تحفيز ودعم الصادرات المصرية لدخول أسواق جديدة والتغلغل أكثر في الاسواقالحالية، وذلك بتنويع صادراتها، ورفع مستوى نوعيتها، والمبادرة بدخول أسواق منافسة.
وكذلك إطلاق حريات الابتكار والتجديد في الصناعات المختلفة، وحماية منتجاتها، ودعمها،وتعزيز تنافسيتها.
واعداد مجموعه من القوانين التي تعمل علي تشجيع الاستثمار وبالتالي زيادة الدخلالأجنبي والذي يؤثر بدوره كما تبين من الدراسة تأثيره الايجابي في الأجل الطويل عليالميزان التجاري .
وأخيراً دراسة سلوك داله الميزان التجاري في الأجل الطويل مع إضافة متغيرات أخري مثلالحالة السيكولوجية لرجال الاعمال المصرين وزياده طلبهم للواردات بدل من الانتاجوالتصدير لتعديل حالة الميزان المصري واثبات ولائهم وحبهم الحقيقي لمصر .