من هنا في دمياط ، نرصد على مدار أعوام خلت الكثير عن وهمية المشروعات ، التى أعلن عنها المحافظين السابقين ، منها إقامة كلية هندسة وتكنولوجيا وخدمة اجتماعية داخل مساحة 150 فدان المخصصة من وزارة الإسكان لجامعة دمياط .وتنفيذ مبادرة شمسك يا مصر بالنظم المزدوجة للإضاءة الموفرة والكهرباء الشمسية بنطاق المحافظة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ووزارة الإنتاج الحربي ، وأنه تم التنسيق مع وزارة الخارجية لإنشاء نقطة تجارة دولية ، ومكتب توثيق للخارجية بمقر الغرفة التجارية بدمياط .
وهناك متابعة لإنشاء ميناء الصيد بعزبة البرج علي مساحة 1160 فدان وإنشاء منطقة ورش لتصنيع وصيانة سفن الصيد داخله ضمن المنطقة الصناعية المخصصة داخل الميناء مع الجهات المعنية .
وأنه تم التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والشباب والرياضة لإنشاء المدرسة الرياضية بمحافظة دمياط ، وكذلك مخاطبة مدير هيئة التأمين الصحي بدمياط بمتابعة ما تم من إجراءات نحو إنشاء مستشفي للتأمين الصحي بالمحافظة .
فكثيراً ما أعلن المحافظين الموظفين عن مشروعات باتت وهمية سمع عنها الدمايطه طويلا ، والان بعد أن تولت الدكتورة منال عوض رئاسة الاقليم ، هل ستقوم بدور الموظف الذى يريد أن يذهب بشهادة حسن سير وسلوك تمنحه لها الحكومة، وتحصر عملها في توقيع الطلبات ، وعدد الجولات الميدانية ، فتلك النوعية من المحافظين تفهم المركزية خطأ ، فنحن عانينا لعقود من المحافظ الموظف الذي يأتي ليحظى بشهادة حسن سير وسلوك .
فالمحافظ الموهوب الذى يكون لديه كثير من الشجاعة في إدارة موارد الإقليم الذي سيحكمه عبر تنمية الموارد ، بعيدًا عن زيادة رسوم النظافة ، وكارتة الطرق، وحصيلة المرافق ، لا نريد مزيدًا من هؤلاء الموظفين .
