رقم السعد 13 .. تركيب 13 عداد كهرباء لمحطة وقود سيارات بالمخالفة  

الكهرباء تصعق الغلابة .. وأصحاب النفوذ العدادات  ” متعدش “

محيى الهنداوى : يرصد

بات الفساد فى الادارات الهندسية منهج حياه .. لدرجة جعلت الرشوة حق مكتسب..  والاستقامة فساد وتعطيل لمصالح الناس.. انقلبت الموازين .. وسادت المحسوبية ..

 لاصوت يعلو فوق صوت رجال الاعمال .. سيطرة على القيادات التنفيذية والرقابية .. وغاب القانون أمام مراكز القوى من أصحاب النفوذ.

كشف ترخيص محطة تموين سيارات على الطريق الدولى ناحية جمصة –

 كفر البطيخ عن تورط رجل أعمال صاحب نفوذ بارتكاب مخالفات عند السير فى اجراءات ترخيص محطة تموين سيارات بالمخالفة للقانون .

غنى يفرح بماله

تشير الأوراق والمستندات والأدلة الى أن رجل الأعمال” اياه ”

.. تقدم بطلب لتركيب 13 عداد كهرباء للمحطة بالمخالفة فى سابقة خطيرة تعد الأولى من نوعها للهروب من فواتير الكهرباء

 وفقا للشريحة المحددة التى تتطلبها تشغيل محطة البنزين ، فى حين أن العدادات التجارية تخرج من الادارة الهندسية بمجلس المدينة ،

وليس من الوحدة المحلية القروية ، وهل كل عداد صدر له ترخيص بالنشاط الذى من أجله تم الموافقة على تلك العدادات .

علمت صوت الشعب أن رجل الاعمال “اياه”

قدم اغراءات وهدايا ونجح فى الحصول على خطابات بتركيب العدادات المذكورة من الوحدة المحلية بقرية جمصة ، الأمر الذى يضع

علامات استفهام كبرى وتساؤلات حول ترخيص هذه المحطة بالذات ، فهل تم تحرير محاضر مخالفة لها ؟، وفقاً للاجراءات القانونية

التى ينص عليها قانون البناء رقم 119 لسنة 2008 من أجل منع المخالفات ومحاسبه المقصرين وحفظ حق الدولة وحق المجتمع. 

 وهل قامت جهة الادارة بالتنسيق والمتابعة المستمرة مع جهات المرافق المختلفة

( كهرباء- مياه شرب- صرف صحى…الخ) واخطارهم بالمبانى المخالفة والتأكيد عليهم بعدم توصيل المرافق للمبانى المخالفة طبقا لنص المادة 62 من

القانون رقم 119 لسنة 2008 وقطع أى مرافق عن الوحدات المخالفة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة مع المخالف. مجرد تساؤل !!

قالت مصادر مطلعة ان رجل الاعمال “اياه” يتمتع باستغلال نفوذ ويملك من الوسائل غير المشروعة فى الحصول على مكاسب بدون

وجه حق من واقع المستندات التى تحت أيدينا والتى تكشف بجلاء ضرورة تفعيل القانون ومحاسبة كل من تورط فى هذا

الترخيص لتلك العدادات ، والذى ان صح ماتقوله الأوراق يمثل جريمة تضع صاحبها وكل من تورط معه تحت طائلة القانون .

سيادة المحافظ الدكتورة منال عوض ، من يحاسب أصحاب النفوذ ؟؟، ومن يحمى أولاد البطة السودا!! .. الذين يفترشون الأرض

ويلتحفون السماء ، – بالمقارنة بأصحاب النفوذ أمثال رجل الاعمال “اياه” .

نحن أمام مسرحية ليست ورقية ولكنها حقيقية جرت أحداثها فى الزمان والمكان تروى قصة رجل أعمال صاحب نفوذ

وسيدة فقيرة عجوز ، تعمل على ماكينة رى، يذهب عائدها لتربية شقيقاتها الثلاثة من عرق الجبين ، جاءتها الضربة الموجعة

السيدة العجوز هدى الفيومى أزالو مسكنها وافترشت الارض منذ شهر أمام ماكينة الرى التى تعمل عليها !!!
السيدة العجوز هدى الفيومى أزالو مسكنها وافترشت الارض منذ شهر أمام ماكينة الرى التى تعمل عليها !!!

ليس من رجل أعمال، لكن اللطمة الكبرى جاءت من مسئولى الوحدة المحلية بكفر سعد ممن سال لعابهم أمام اغراءات أصحاب المال.

ياناس ..ياخلق.. ياهو..” وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ” –

تجاوزات جهة الادارة المتمثلة فى الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر سعد ، حيث قامت بازالة عقار – عفواً- ” خزانه ”

بزعم أنه يمثل خطورة داهمة مجاملة لآخرين ، أرادوا ازاحة ” هدى الفيومى ” امرأة عجوز تبلغ من العمر 64 سنه

تعيش بمفردها فى هذا المسكن منذ ولادتها ، ظلت فى هذا المكان تقوم على رعاية شقيقاتها الثلاثة حتى نجحت فى تزويجهم ،

وظلت وحيدة فى هذا المنزل الذى تبلغ مساحته 70 متراً بارتفاع280 سم ” معروش بالخشب يعلوه بعض القش

ومشمع بلاستيك لحمايتها من الامطار ” .. به عداد كهرباء ومياه يحمل نفس تاريخ ميلاد “هدى”باسم المتوفى الى رحمة مولاه

والدها ووالدتها ، رحم الله الشاعر العربى حين قال : لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ,.. بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ

“هدى” وهبت نفسها لخدمة أخواتها البنات ولم تتزوج .. تتخذ هذا المسكن للاقامة ومحلا لادارة ماكينة الرى التى تقوم عليها

محتويات العقار الذى يمثل خطورة داهمة

 لرى 100 فدان زراعى فى المنطقة تتقاضى فى سبيل ذلك أجراً من الفلاحين لسداد متطلباتها اليومية .

المسئولين فى الادارة الهندسية بكفر سعد لديهم من الوسائل لتستيف الاوراق مايجعلهم أولياء الله الصالحين أمام الدنيا كلها فى هذه الواقعة00

الا أن الله غالب على أمره  .

أما واقعة محطة تموين السيارات فرجل الاعمال “اياه” لديه من الأموال والنفوذ ، الذى يمكنه من استصدار قرارات تركيب عدادات بدون ترخيص للأنشطة فى محطة الوقود بالمخالفة للقانون ، نحن أما م نموذج معاصر لثرى يعرف كيف يحقق أهدافه ، وسيدة فقيرة تجلس فى العراء  

– لو كان الفقر رجلاً لقتلته – يهبط عليها رجل أعمال يقتلع جذورها ويحرمها رزقها ..صوت الشعب تضع القصة فى بلاغ لمن يهمه الامر

قصة الصراع بين المال واستغلال النفوذ .. وسيدة عجوز تشكو بثها وحزنها والادارة المحلية بكفر سعد الى المسئول.

ينبغى أن يعود الحق الى أصحابه ، قبل أن يسدل الستار ، وأن يرتدع كل ذى نفوذ ، فنحن نحيا عصراً تطارد فيه الدولة خفافيش الفساد،

ومغتصبى الحقوق ، يحتكم فيه الكل الى سيادة القانون ، ليس بالثروة يبطش صاحب النفوذ ، وليس بالفقر تضيع الحقوق…. وللحديث بقية

 

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك