الأستاذة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط

حيــــــــــاة كريمــــة

أكدت الدكتورة “منال عوض” محافظ دمياط أهمية المشروعات التي يتم تنفيذها بمركز كفر سعد خاصة المشروعات المخططة من المشروع القومي لتنمية الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بالقرى المستهدفة، لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل لائق، وفقا لرؤية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وفى ذات السياق قال الدكتور” إيهاب شكري “مدير عام الطب البيطري أن المبادرة الرئاسية ساهمت في تغيير واقع القرى بدمياط، ووفرت كل الخدمات الأساسية في مختلف القطاعات وفى مقدمتها المجمعات الزراعية والبيطرية والصرف الصحي، والأبنية التعليمية، والري “تبطين للترع”، والتضامن الاجتماعي، والصحة، وغيرها.

وأشار “شكري” إلى متابعته المستمرة للمشروعات الخاصة بالمجمعات الزراعية والبيطرية المنفذة بمركز كفر سعد والتي بدئت تجنى ثمارها بمبادة الخير “حياة كريمة “.

 واكد مدير “الطب البيطري ” انه أرسل لجان من المديرية لتفقد عددا من مشروعات المبادرة بقرية “كفر المنازلة ” و “وكفر الغاب ” والسوالم بمركز كفر سعد، وذلك لمتابعة سير العمل بها.

وعبر أهالي مركز كفر سعد عن سعادتهم بما يتم من مشروعات أصبحت ملموسة بالفعل على أرض الواقع، مشيرين إلى أن مبادرة الرئيس جعلتهم يشعرون بالأمن والطمأنينة على مستقبل أبنائهم وقراهم وأن أحلامهم تحققت على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي المحب لشعبه ووطنه موجهين الشكر له ولمحافظ دمياط على ما تشهده المحافظة من مشروعات غير مسبوقة في مختلف المجالات.

بشائر الخير

ويقول فتحي احمد – موظف – إن مبادرة الخير حياة كريمة حملت لنا ولكافة أهالي القرى بشائر الخير بالتنمية وتوفير كل الخدمات التي عوضتنا عن سنوات التهميش التي عانينا فيها من نقص الخدمات.

 ويضيف عبد الحميد – فلاح – أن قرى مركز كفر سعد كانت في حاجة ماسة لمشروعات مبادرة حياة كريمة لإقامة مشروعات متنوعة في كافة القطاعات لتوفير الخدمات ومنها مجمعات الخدمات الحكومية المتكاملة والزراعية – البيطرية المتكاملة وغيرها، مؤكدا أن قرى كفر سعد تشهد حاليا عملية تنمية شاملة ستعود بالنفع على أهلها.

حياة كريمة

إنها تلك المبادرة الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وهي مبادرة متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها. تنبُع هذه المبادرة من مسؤولية حضارية وبُعد إنساني قبل أي شيء آخر، فهي أبعدُ من كونها مبادرة تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ذلك المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية.

لقد كان المواطن المصري هو البطل الحقيقي الذي تحمل كافة الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص وحب للوطن.

ومن هنا، كان لِزاما أن يتم التحرك على نطاق واسع – ولأولِ مرة- وفي إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر.

لأن ما تسعى هذه المبادرة إلى تقديمه من حزمة متكاملة من الخدمات، التي تشملُ جوانبَ مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية، هي بمثابةِ مسؤولية ضخمة ستتشاركُ هذه الجهات المختلفة في شرفِ والتزامِ تقديمها إلى المواطن المصري، لا سيما من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً للمساعدة ولمد يدِ العَونِ لها، حتى تستطيع أن تحيا الحيَاة الأفضل التي تستحقُّها والتي تضمن لها الحياة الكريمة.

من هنا جاء دور مبادرة حياة كريمة أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لهدف التصدي للفقر المتعدد الابعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك