أهالى كفر سعد البلد يستغيثون من عمال الغاز 

اشتكى أهالى كفر سعد البلد، من العمال والمقاولين والفنيين المنوط بهم اعمال الحفر ،وتوصيل الغاز للشوارع والمنازل .

حيث اتسمت أعمال  التوصيل باللمحسوبية والعشوائيه والمزاجية الخاصة وذلك دون ادنى رقيب عليهم .

حيث جاءت اجراءات تركيب مواسير الغاز على المنازل خلت تماما من ادنى درجات الامان من حيث البروز الزائد عن الحد والتركيب العشوائي ناهيك عن اللاوعى فى تخريم الجدران وإتلاف الشبكات الكهربائية للمنازل ومواسير المياة.

يقول الحاج طارق أ  ، قلت لعمال الغاز ان حائطى به سلوك الكهرباء فهل من الممكن تغير مسار التركيب فكان الرد إحنا عارفين شغلنا وبعد الحفر( بالهيلتى) تم تدمير السلوك الكهربائية لمنزلى واضطررت لإصلاحها على نفقتى الخاصة .

وقال الحاج محمود س ، هؤلاء الفنيين والمقاولين ليس لديهم فكر ،ولا وعى لقد قاموا بخرق صبة منزلى وإتلاف جزء منها بحجه ان هذا هو عملهم فى حين أن أمامهم اكثر من طريقه لتوصيل المواسير من أعلى الابواب ( الميدة ).

فى حين قال صلاح س ،حذرت العمال من التوصيل فى المكان الذى اختاروه للحفر لأنه فى مكان بارز ومكشوف ومعرض للكسر ولكن هؤلاء لايستمعون  لأحد وليس لديهم اهتمام ولا دراية بتلك المخاطر وبعد اسبوع من التركيب تم كسر الماسورة وبعد محاولات عديدة تم نقل الماسورة لمكان امن .

واستكمل الحديث رمضان ن، رجل مسن هؤلاء الاشخاص يعملون بالمحسوبية والواسطه بقالى شهرين بلف وراهم عشان يوصلوا لى الغاز علما بان جيرانى تم التوصيل لهم وريقى نشف من الجرى وراهم فى الشوارع .

يقول معظم الاهالى انهم تعاقدوا على تركيب وحدتين ( بوتاحاز – سخان) فيما ياتى الفنى ليقوم بتركيب وحدة واحدة وترك الاخر وكان الأمر مقصود وبنية مسبقة ، ليقوم المواطن بعد ذلك بالبحث عنهم فى جميع الطرقات حتى يمل منهم ومن سوء طريقتهم .

فى حين أن أعمال التوصيل لاتسير بمعاير ولا اسس معروفه بل عن طريق العشوائية .

وبالنظر للشوارع بعد عمليات الحفر تجد أن القرية كلها لم يعد فيها طريق ادمى اللهم بعض الشوارع التى اتصل بعض الأهالى عن طريق المحسوبية بالمسؤلين فتم ردمها .

وناشد الأهالى المسؤولين بعد انتهاء موسم الصيف بسرعة ردم الشوارع واصلاحها خوفا على ابناءهم خصوصا بعد بدء الدراسة وإقتراب موسم الشتاء الأمر الذى يجعل القرية قطعة من الوحل والطين .