الزومبى أخطر ظاهرة تهدد الشباب بسبب العقاقير المخدرة

1900 زومبى حقيقى فى مصر نتيجة تعاطى العقاقير المخدرة

كتب – هارون نصر ومحمود البشبيشى :

ظاهرة ” الزومبى ” ظاهرة جديدة تهدد شباب مصر ، كشفت عنها الندوة التى استضافتها كلية الحقوق بالمنصورة

على هامش حملة “عيشها صح” التي ينظمها قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بطب المنصورة ،

بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان خلال الفترة من 4-7 مارس 2018 . 

جانب من الندوة

أكدت الدكتورة سحر الدكروري رئيس قسم الطب والسموم الإكلينيكية بكلية طب المنصورة أن إحصائيات المخدرات في مصر

تشير إلى تصدر الحشيش والبانجو لقائمة المواد المخدرة الأكثر انتشارا فى مصر ، وذلك حتى عام 2015 ، ثم اختلف الأمر في عام 2017 ليتصدر الترامادول القائمة  .

بجانب ظهور مواد مخدرة جديدة مثل الأستروكس الذي تدخل في تكوينه مواد غير ممنوعة ، ويضيف عليه التجار مادة الكيتامين ، التي تسبب أمراض نفسية خطيرة قد تؤدي للوفاة .

وأضافت الدكرورى أن الإدمان مرض مزمن ذو طبيعة منتكسة ويمكنه الارتداد في أي لحظة ،

ويجب تقديم الرعاية والعلاج للمدمن سواء علاج كيميائي وسلوكي ، بجانب التنمية البشرية والتأهيل النفسى وممارسة الرياضة ،

 لذلك لا يحتاج المدمن إلى عيادة بل يحتاج إلى مصحة كاملة لرعايته والاهتمام به .

وعرضت الندوة فقرة بعنوان “السعادة وطرق البحث عنها” أكدت أن الإدمان مشكلة عالمية وليست في مصر فقط،

وأنه بسبب القرارات الصارمة والقانون تحاول الجهات، إلى بيع منتجاتها بالتحايل وتضليل القانون وذلك عن طريق جعلها في هيئة بخور،

أو جعلها في فئة غير قابلة للاستخدام الآدمي ، أو زرعها وبيعها على هيئة، نبات يتم أكله وبعد دقائق من أكله تبدأ الهلاوس،

والأخطر من ذلك هو الأستروكس وذلك لأنها خلطة كيميائية، وحتى الآن وصل البحث إلى 1900 حالة “زومبي” حقيقي .

وقال العقيد مفيد فوزي رئيس منطقة شرق الدلتا بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن مصر تواجه حرب لإغراق شبابها في المخدرات ،

والتي تأتي إلينا من دول معادية مستعرضا قصص عملية عن مدمنين أضروا بصحتهم وبعائلاتهم، ومنهم من فقد حياته نتيجة إدمان المخدرات .

واستعرض فوزى أهم أنواع المخدرات ومنها مخدر جديد اسمه ” الفلاكا ” ويطلق عليه أيضا ” الزومبي” ،

مشيرا إلى أنه يأتى لمصر من الصين ويتم بيعه وشراءه أون لاين لأنها رخيصة الثمن .

وسميت بالزومبي لأن المتعاطي يمشي بخطوات بطيئة مثل الزومبي ، وهي أقوى عشر مرات من الكوكايين وتزيد من الإحساس بالمتعة ،

كما تؤدى لارتفاع درجة حرارة الجسم وحدوث حركات لا إرادية من جانب المتعاطى  .

وأشار الدكتور تامر صالح وكيل حقوق المنصورة للدراسات العليا والبحوث على تقدم الأمم بفضل عقول شبابها .

مؤكدا أن الشباب المصرى يتم استهدافه وتدميره من خلال العدو ليتخلى عن القيام بدوره الريادي في نهضة وطنه .

وأضاف أنه كانت هناك كان ضرورة كبرى لتنظيم هذه الحملة لتحصين أبنائنا من أخطار الإدمان والمخدرات .

اقرأ أيضا :

طلبة جامعة المنصورة .. معاناة يومية فى المواصلات بسبب سائقى السرفيس

جامعة المنصورة تصدر قراراً بعزل مدرس بكلية الطب من وظيفته

جامعة دمياط : فتح باب الترشح لشغل وظيفة عميد كلية العلوم

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك