كتب – محمود البشبيشى :
رغم مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على صدور قرار المجلس التنفيذى لمحافظة دمياط بتحويل قرية سيف الدين إلى مدينة ، وحال القرية وتوابعها ينتقل من سيئ إلى أسوأ .
وفضلا عن مشروع الصرف الصحى بالقرية المتعثر منذ عقود تعانى القرية والتوابع من كوكتيل من المشاكل ، التى لا تزال بعيدة جدا عن دائرة اهتمام المسئولين بالمحافظة ومجلس مدينة الزرقا .
أبرز هذه المشاكل طريق سيف الدين – عطا الله ، المعروف بـ ” طريق الموت ” من كثرة الحوادث اليومية عليه . حيث يخدم الطريق حوالى 50 ألف نسمة ، ويعد الشريان الحيوى الوحيد لقرية عطا الله وعدد من القرى . والطريق متهالك جدا منذ سنوات ، ولا يكاد يمر يوم بدون أن تنزف القرية من دماء أبناءها ثمنا لإهمال المسئولين لإصلاح ورفع كفاءة هذا الطريق .
كما تعانى قرية حجازى حسانين من توقف أعمال تغطية ترعة السبعين بالقرية ، مما حولها إلى بؤرة خطيرة للتلوث والأمراض .
ويقول المهندس فوزى عثمان – من أبناء القرية – لـ ” صوت الشعب ” : ” بحت أصواتنا فى مناشدة المسئولين باستكمال تغطية الترعة ، حرصا على سلامة أطفالنا ، ولا سميع ولا مجيب ” .
ويضيف ” أن الترعة تقع داخل كتلة سكنية ، وتختلط مياهها بمياه الصرف الصحى ، مما يجعلها مصدرا للتلوث والأمراض ، فضلا عن تهديدها المباشر لحياة الأطفال ” .