وليد التمامى رجل مرحلة  بحجم شعب

ليست الصفات المذكورة آنفاً إلا لرجل واحد احب وطنه،  وعشق ترابه ولا تنطبق إلا على شخصية عرفها القاصي والداني.

ممن يتتبعون تاريخ المحترمين من مرشحى مجلس الشيوخ بدمــــــــــــياط, شخصية مستقلة بذاتها، شخصية هي عصارة ناضجة من تجارب الحياة, ودرع من دروع الثورة.

لا تزيده الأيام إلا صلابة في الموقف, وإخلاصاً لوطن لم يتاجر في قضاياه يوماً من الأيام, شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد, شهادة وفاء ووثيقة عرفان, وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد، أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه، ويخدم مصالحه.

صاحب السطور وسيد المقام وحبيب البسطاء،
ذلك الشخص الذي يدور مع مصلحة الوطن أينما دارت ولا غرور في ذلك فتغليب مصالحة الوطن على أى مصلحة، وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة, سمةٌ تعلمها التمامى من مدرسة حب الوطن.

إن مايميز “التمامى ” أنه رجل لا يفرط بالثوابت الوطنية, وانه شخص استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف ، وأن يبحر ويتخطى الأمواج والعواصف, وقد تظل الكلمات التي تكتب نفسها عنه، حائرة وعاجزة عن أن تخوض بحر شجاعته، وحبه للبسطاء وقربة منهم، مما جعله متربعا على عرش قلوب الدمايطه وينتزع لقب ” حبيب البسطاء “.

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك