صرخة مواطن
الدكتور حافظ موسى

 البنات رزق من الله 

 البنات  هن المؤنسات الغاليات …

هن أعمدة البيوت وجمالها ..

كان الإمام أحمد بن حنبل إذا بلغه أنّ أحد أصحابه رُزِق ببنت قال :أخبروه أن الأنبياءَ آباءُ بنات لا يزالُ الرَّجل عقيمًا من الذّريه حتىٰ يُوهب البنَات وإنْ كانَ لهُ مِئة منَ الأبنَاءِ.

إنَّ البناتَ ذخائرٌ من رحْمةٍ … وكنوزُ حبٍّ صادقٍ و وَفاء…إنّ البيوت اذا البنات نزلنَ بها … مثل السماء اذا تزينت بنجومها …هُنّ الحياة اذا الشرور تلاطمت …والى الفؤاد تسللت بنجومها …
دخل عمرو بن العاص على معاوية وبين يديه ابنته عائشة،فقال:من هذه؟؟؟
فقال: “هذه تفاحة القلب فو الله مامرَّض المرضى،،،ولا ندب الموتى،،،ولا أعان على الأحزان مثلهن …
أجمل ما قيل في حب الأب لأبنته كلام نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في إبنته فاطمة
حينما قال《قطعة منيّ يريبني ما يريبها ويؤذيني مايؤذيها》

لو كان بين إخوة يوسف أخوات بنات لدافعنَ عنه ووضعنه في أعماق “القلب” لا في أعماق “الجُبّ”
لكنها حكمة الله .

لو أن بين إخوة يوسف أخت واحدة لقصَّت أثره كما فعلت أخت موسى لتعيده لحضن أمه فالأخوات والبنات لا يعرفن أبداً طريق “الجُب” يعرفن فقط طريق “الحب”
قال ﷺ “لا تَكْرَهُوا الْبَنَات
ِ فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الْغَاليات .

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك