*كلنا أيدنا السيسى لظروف البلد الخارجية والداخلية ودعونا الناس له ونحترمه ونحترم أسرته ولكننا لا نريد ألقابا ولا نريد أسرا ملكية جديدة فلقب السيدة الأولى لقب غربي ولا يلائمنا وفى عهد رؤسائنا التسع(وعلى فكرة هم 9 وليسوا ثمانية أو سبعة او ستة ..بحساب رئيس المجلس العسكري المشير طنطاوى ) ..لم تخرج زوجة محمد نجيب إلى الحياة العامة ولم تخرج زوجة عبد الناصر الى الحياة العامة وخرجت زوجة أنور السادات الى الحياة العامة حتى وهو نائب فقد كانت ترأس جمعية فى تلا منوفية ..ورغم اختلافاتي فى بعض مواقف السادات فيحسب له قرار حرب أكتوبر.. فإن زوجته تحملت خصوم السادات وكانت موضع نقد كبير لدخولها الحياة السياسية بقوة ..وجاء الدكتور صوفي ابو طالب ولم تخرج زوجته للحياة العامة وجاءت سوزان مبارك فوجدت الطريق ممهدا لها ولم تواجه العنف الذى واجهته جيهان السادات التى مهدت لها الأرض ولكن سرعان ما دخلت الحياة السياسية واستخدمت كل الطرق وهذا الدخول فى رأيي سبب نكبة البرامكة الجدد!!! وجاء رئيس المجلس العسكري وأعضاء المجلس العسكري وظهرت زوجاتهم على استحياء وجاء الدكتور مرسى وقيل عن زوجته بيانات او سيرة ذاتية فقط ولكنها لم تخرج للمشاركة السياسية وجاء المستشار عدلي منصور ولم تخرج زوجته للحياة السياسية ( وبالمناسبة لم يعجبني تعبير الإعلام خاصة المطبوع باقتران كل رئيس جاء طبقا للدستور لأداء مهمة معينة بالرئيس المؤقت فكل الرؤساء جاءوا طبقا للدستور لمدد محددة قد تقتصر على إجراء الانتخابات او قد تستمر لفترة او أخرى حددها الدستور ففى كافة الأحوال هو رئيس قصرت مدته او طالت طبقا للدستور )
**
والآن جاء المشير السيسى وهو رجل محترم وأسرته أسرة محترمة .. ويحاول الإعلام التمهيد للقب السيدة الأولى ومع احترامنا لأسرة محترمة نرجو من الرئيس السيسى أن يبعد أسرته تماما عن الحياة السياسية حتى لا نعيد الماضي ..نصنعه ثم نبكى عليه !!! وبمعيار السيدة الأولى فكل سيدات مصر أوائل..
منهن من ربت اليتامى ومنهن من عملت لتقضى على جزء من فقر أسرتها
ومنهن من كافحت فى حقل او فى مصنع او فى عمل او فى الجامعة او فى معمل ومنهن من قبل ومن بعد .. من قدمن الشهداء لمصر ..
ماذا نسمى هؤلاء سيدات أوائل أم سيدات ثانيات !!..أرجوكم انسوا صناعة الفراعين والأسرة المالكة وهى ليست مالكة ولا ملكية !!
