من المستفيد؟! – بقلم : ناجى السنباطى

0
71

كتب

المحرر والناشر الإلكتروني لجريدة صوت الشعب، الصادرة من وعن محافظة دمياط

 

  المستفيد واضح هو الدول الكبرى ففى كل منطقة عربية أو مسلمة نجد فيها قتالا وطحنا على ماذا ::!! السنة داخل السنة والشيعة ضد السنة عجيب والله والأعجب أن القاتل والمقتول من العرب ومن المسلمين ، نستنتج فى النهاية أن هناك مخطط مستميت لتدمير العرب والمسلمين والبداية دائما بتدمير مصر ، فدول الغرب تتفرج علينا وأولادنا يسقطون وفى الوقت ذاته لا أتصور أن القتل والتدمير سيعيد الماضى وجيشنا وشرطتنا قادران على إنهاء كل هذا الجاز الغربى!!!!!!!!!!  إننى أوجه نداءا للمعتدلين من كل التيارات .. تعالوا وعارضوا فى الضوء فليس بالقتل والتدمير ستحقق مراد ،أمامنا مشاكل فى الداخل والحكومة لا تفرق بين الفقير والغنى …بنفس النغمة القديمة يسيرون.. 
 فتصدر القرارات والقوانين  .. بحجة انه لن تمس الغلابة وفى النهاية يتحمل العبء النهائى الغلبان بعد أن مرر الغنى العبء للمواطن كمستهلك نهائى بمهارة لاعب الكرة وتقدير الحكم الخاطئ!!!  وهذه المشاكل فى حاجة إلى أن نقول للحكومة هذا ضد الفقير ومنها أمثلة عديدة في مجال رفع الأسعار والضرائب بشكل عام والضرائب العقارية بشكل خاص وعدم المساواة  
 وكل هذا من الدين فالمساواة بين البشر من الدين ورفع الظلم من الدين وتحميل الغنى بمقدار غناه من الدين وإعفاء الفقير بمقدار فقره من الدين ، وليس من الدين التخريب والقتل ، تعالوا جميعا نقف للحكومة ونقول لها قفى عند حدك فالأعباء زادت نقول لها بالقلم وباللسان ونحن قوة لو اتحدنا فلن تستطيع الحكومة إلا الرضوخ لمطالبنا العادلة وليس بالسلاح والتدمير  ، لا يدرى من انخرطوا فى هذا الطريق أن مخابرات العالم تلعب بهم فى الظلام حتى ينتهوا من مهمتهم فيدورون عليهم كما فعلوا مع ابن لادن ورفاقه والآن يقهقون ويسخرون منا في الغرف المغلقة والعلنية  ، يجب ان نكون على معرفة بما يجرى خلف الستار وديننا والحمد لله اكتمل منذ خطبة الرسول عليه أفضل الصلوات كما قال عليه أفضل الصلوات فى خطبة الوداع ولسنا فى مجتمع جاهلية ولو افترضنا ذلك نظريا فليس احد من هؤلاء رسول من الله أو نبيا من أنبيائه، 
 أفيقوا جميعا وتعالوا نعارض بقوة من اجل حياة أفضل للإنسان ومعيشة كريمة له وكل هذا يتأتى بالمعارضة الموضوعية وليس بالقتل والتدمير للاقتصاد وللبشر ولأبرياء يسقطون في الطريق وهم ذاهبون لعملهم أو عائدون منهم وغير ذلك من فئات المجتمع من أطفال وعجائز وشباب فالمادة المفجرة وأسلحة التدمير لا تميز!!! 
 تعالوا نبنى البلد بالحب ولا نتركها للأغنياء يعيثون بها فسادا إلا قليلا منهم حتى لا نعمم .