طلعت مصطفى العواد

منصة اليوتيوب كل منا ينظر إليها من ناحية سلبيتها وخطورتها فى عرض مشاهد لا تتفق مع العرف والتقاليد والدين من أجل جنى أرقام كبيرة من المشاهدات لضمان مكسب مالى أكبر.

ومنا من بستغلها استغلالا إيجابيا من أجل تعليم وتثقيف وتدريب جيد وهذا مفيد جدا للجميع من نساء ورجال وأطفال وطلبة فى كافة المراحل ، إذا هى سلاح ذو حدين يملك مفتاحى للخير والشر المبالغ فيه معا ، وبإرادتك أنت عليك الاختيار ، يا إما استفادة علمية ومهارية وأخلاقيه ترقى بك للأفضل ، أو تشدك إلى الرذيلة والفساد ونشر الجريمة وتدمير القيم والأخلاق.

ومن أفظع ما شاهدناه مؤخرا فيديو يوتيوب لأم مع أبنائها الذكور تشجعهم على عمل علاقة جنسية معها ، وذلك من أجل زيادة المشاهدات ، وتم القبض عليها مؤخرا ، بالأضافة لانتشار فيديو مؤثر على الطلبة فى كل مكان وهذا الفيديو يعلم الطالب لعبة يستدعى بها الشيطان ويصيب بنزيف وتغير ضار فى جسدهم . ومن الألعاب الخطيرة التى يقلدها الأطفال لعبة عندما يمرون بجزء منها تعطهم أمر ينفذونه.

قد يكون الأمر قطع فى اليد ، أم كتم النفس فترة طويلة قد تؤدى إلى الموت ، أو تمثيل مشنقة ووضع الرأس بين دائرة الحبل فتنتهى بالموت المحقق. 

هذا وقد بدأت عمل منصة اليوتيوب عام 2005 فى الولايات المتحدة الأمريكية لنشر فيديوهات عبر الإنترنت ومن أعظم النتائج المفيدة اتجاه معظم المدارس فى بلدنا فى عمل قناة تعليمية خاصة بكل مدرسة وادارة تعليمية تنشر فيها المنتج الدراسى لكل مادة تعليمية بمعرفة معلم المادة الذى يشرح للطالب فى الفصل إذا علينا، وبالتالى يتجه التعليم إلى استثمار طاقاته البشرية كى تدر دخلا على كل معلم يجتهد فى عمله وينتج فيديوهات تعليمية ويطبق ما تعلمه من برامج وتطبيقات ميكروسوفت فى إنتاج فيد يو تعليمى جيد.

وقد عرض وكيل وزارة سابق فكرة انتاج فيديو تعليمى وتقديم جوائز الممتازين ، ونحن نهيب وندعو المسئولين عن التعليم بضرورة تدريب كافة المعلمين فى أجازة الصيف على مهارات انتاج فيديو تعليمى جيد و الاستفادة من الناحية الايجابية لليوتيوب. 

هذا ومن ناحية أخرى لابد من تجريم قوى لكل ما ينشر الرذيلة والفساد والتخريب وبهدم القيم والأخلاق .

ذات صلة: نصابين الفيس وشياطين إبليس.. بقلم /طلعت العواد

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك