مقابر شطاِِ ولغز الغاء الدفن

 قرر الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، إلغاء مقابر المسلمين بشطا على مساحة 73 فدانا في المنطقة الموجودة بين طريق “شطا – دمياط” القديم والطريق الدولي مع أبطال الدفن فيها، وشمل القرار منح المنتفعين الموضحة أسماؤهم في سجلات المقابر أو لورثتهم أولوية الحصول على مساحات في المقابر الجديدة .

كان قرار التخصيص  لــ 73  فدان منهم 3 أفدنة للمسيحيين ، على أن يتم البناء فيها على 7 مراحل على أن تكون كل مرحلة 10 أفدنة ، والمرحلة الاولى الأرض المجاورة لسور أرض محرقة النفايات ، تم البناء عيها منذ عام ،  بعد أن تم تعلية الأرض بمخلفات المحاجر والدقشوم ، وتم إيجارها بالعقد للأهالى .

مقابر شطاِِ ولغز الغاء الدفن

وأكدت مصادر بارزة أن قرار إلغاء تلك المقابر جاء نتيجة مرور الطريق الدولى  فيها مما أدى الى شطرها نصفين علاوة على أن حرم الطريق 25 مترا ،  ولم يصل إليها المرافق ،  ومن ثم تم إهمالها ولم يتم إقامة سور حولها ، أما عملية عدم تحلل الجثث قد تكون أحد الأسباب الضعيفة !!

 يذكر أن قرار الإلغاء جعل المسئولين بالمحافظة يغضون الطرف عن كل المخالفات التى تتم بالبناء على الأرض الزراعية ، كمقابر فى منطقة السيالة والعنانية والبصارطة والعديد من القرى على مستوى المحافظة ومساحات كبيرة فى كفر سعد .

 كانت مقابر شطا  تتم بنظام التبرع لكل من له مقبرة فى مقابر دمياط القديمة ” الشهابية ” يقوم بسداد 60 جنيها ، أما الذين ليس لهم مقبرة فى منطقة الشهابية يتم سداد 120 جنيها .

 جاء قرار المجلس التنفيذى والشئون القانونية بالمحافظة بإلغاء جبانة شطا بعد  استيفاء الشروط للميت الذى مر عليه 10سنوات من اللحد ، ويمكن نقله الى مكان آخر بموافقة وزير الصحة أو ما ينوب عنه .

 وقال المصدر انه هناك 11 جثة تنتظر النقل وانه تم مخاطبة إدارة النشر بالمحافظة للنشر فى جريدة الوقائع المصرية ليعلم كل من له جثه الحضور لنقلها .

وعلمت ” صوت الشعب ” أن تلك المساحة سيتم استخدامها فى مشاريع النفع العام أو بيعها أو إيجارها كمخازن لإحدى شركات الغاز بالمحافظة ويبدو أن المسئولين فى ورطة بعد قرار الإلغاء ، حيث  يجرى العمل على قدم وساق  للبحث عن موقع بديل لنقل الجثث إليه .