أمرت النيابة العامة أمس الخميس بإخلاء سبيل، عزيزة القلمي، والدة الشاب، محمد رجب الغرباوي، الذي حبس في منزل مهجور ومظلم في قرية سجين الكوم لمدة 10 سنوات.

وقررت السلطات إيداع الشاب الغرباوي في أحد المستشفيات النفسية لعلاجه، فيما ذكر مصدر طبي أنه بدأ يستعيد وعيه، وتركيزه، ويتفاعل مع من حوله.

وتبين أن الأم خشيت على ابنها من سوء معاملة أقرانه ومعايرته بالمرض، حيث يعاني من حالة نفسية سيئة ومصاب بمرض وراثي، لذلك قامت بحبسه.

وقالت إن ابنها يبلغ من العمر نحو 25 عاما، إلا أن الأهالي أكدوا أن عمره لا يتجاوز السابعة عشرة أو الثامنة عشرة.
وكشف فيديو من داخل المنزل الذي حبس فيه الشاب عن الحالة اللاإنسانية التي كان يعيش فيها في بيت مهجور، مظلم، وغير ملائم للعيش.
وقالت الأم لصحيفة الشروق المحلية، إن ابنها تعرض، منذ فترة طويلة، لحادثة اعتداء جنسي من قبل مجموعة من الشباب أثناء وجوده بمفرده داخل المنزل، مما أدى إلى سوء حالته النفسية، واحتجازها له بسبب خوفها عليه.

وأكدت أنها “تتحمل نفقاته ولم تهمله يوما”.

وكانت وسائل الإعلام المحلية قالت إن جيران الأم أبلغوا السلطات إثر سماعهم صوت أنين ينبعث من داخل منزل الشاب (17 عاما) في محافظة الغربية.

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك