معركة الوعى : بقلم محمد رمضان جاد الله

0
184

كتب

المحرر والناشر الإلكتروني لجريدة صوت الشعب، الصادرة من وعن محافظة دمياط

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى الفترة الماضية بعدة موضوعات حظيت باهتمام غالبية مستخدمى مواقع التواصل . وهى : هدير مكاوى ثم تيران وصنافير وأخيرا ابو تريكة

وحقيقة كنت أفضل عدم الحديث عن أيا منها ولكن تعرضت للكثير من الأسئلة عنها .

لذا اسمحوا لى أن ارتكب خطأ جسيما و أتعرض لتلك القضايا كما فعل الكثيرون .

هدير مكاوى

ذكرت هدير نفسها وكل من تضامن معها أنها تزوجت عرفيا من والد الطفل بعلم أصدقائها وبعض من اهلهما وان هذا الزواج كان بايجاب وقبول وشهود .

لذا لم يكن هناك اى داع لاتهامها بالزنا والتعرض لها بالسب والإهانة خاصة فى ظل تضامن الكثير ممن هاجموها مع غيرها فى نفس الموقف ( مثل : قضية زينة وأحمد عز ) .

ولكن يجب هنا إعادة النظر فى قضية الزواج العرفى وما يترتب عليه من آثار

الكاتب : محمد رمضان جاد الله

تيران وصنافير

هناك من يؤيد الاتفاقية ويرى أحقية المملكة العربية السعودية بالجزر

وهناك من يرفض الاتفاقية ويرى أن الجزر مصرية وتخضع لسيادة الدولة المصرية .

وكلا الطرفين يحركه وطنيته وحبه لمصر ولكل فريق ادلته واسانيده التى تعزز موقفه

فلا داعى لتخوين البعض أو وصف البعض بالجهل .

ونسأل الله أن يرشد رئيس الدولة لما فيه الخير للخروج من الموقف الحالى .

أبو تريكة

فى الحقيقة لست من هواة كرة القدم أو متابعيها ولا أعلم عنه سوى أنه لاعب كرة قدم مصرى ولديه بعض المشروعات الخاصة وقد صدر ضده قرار من المحكمة بضمه إلى قوائم الإرهابيين بناءا على حيثيات معينة ذكرتها المحكمة لذا ارجوا منه أن يتقدم بطعن فى الموعد المحدد لإثبات براءته .

ولكن

أتعجب ممن وصف القضاء المصرى بالنزاهة والاستقلال حين صدر الحكم ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود

ثم وصف القضاء بالفساد والتبعية حين صدر القرار بضم اسم أبو تريكة لقوائم الإرهابيين

أخيرا

أظن أننا نحتاج إلى كثير من الجهد لمحاولة فهم ملابسات ووقائع كل قضية قبل أن ننصب أنفسنا قضاة على المجتمع .

(*) الكاتب : أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط