“مصرنادت”.. بقلم/ ناجى السنباطى

0
0

كتب

المحرر والناشر الإلكتروني لجريدة صوت الشعب، الصادرة من وعن محافظة دمياط

مصرنادت فلبيت النداء
يازهرة العمر ياأرض النماء
زمن مر مر الشقاء
عرفنا فيه طعم الجفاء
لكن هوى النفس ياعمرى بقاء
وهوى القلوب دواء
فالقلب للقلب نقاء
نقاء مابعده داء
مصر نادت فلبيت النداء
من ارض العروبة الى ارض غفران
من ارض لبنان الى نيلك الحانى
من أرزها النامى الى ثمرك الدانى
من ارض عدنان الى شعبك الحامى
من ارض تطوان الى قلبك الحانى
ومن ارض سودان الى ارض خلجان
مشيناها خطى فى عشق هيمان
مشيناها خطى فى شوق وتحنان
مشيناها خطى والقلب ولهان
وكيف لا وفيك شوقى ووجدانى
كيف لا وفيك شعرى والحانى
وزهرى اليانع رواه دمك القانى
جئت يامصر جئت
أعزف أحلى أنغامى فى ود وتحنان
وأدعو التاريخ ….تاريخ انسان
هنا ارض مر بها كل ظمآن
هنا ارض مر بها كل عطشان
فارتوى بلا من واحسان
وكل شارد من ظلم إنسان
اتى فماوجد الا انصاف وكرمان
وصحبة ومحبة ووردة من كل بستان
هنا ارض مر بها رسل أنبياء بشر
من كل مكان ومن كل زمان
قالت مرحبا ماصدت يوما لهفان
لعدل تاه توهان
وحق ضاع أزمان
يامصر الحضارة والمهارة ورمز أوطان
وأبو الهول والأهرامات…….. شاهدان
والنيل اذ يسرى من الجنوب الى الشمال نشوان
وعطرك النفاذ وماءك الجارى .. شافيان


جئت يامصر
وفيكى مافيكى من الذكريات
من التاريخ من المساجد من الكنائس من الصوامع والخلوات
جاءنى الخبر اليقين بخير ماهو آت
ناديتنى وناديتك فى الصبح فى المساء وفى الصلوات

جئت يامصر جئت ماغبت عنى وكيف يغيب الأحباء
فىالقلب نبضك ياقاهرتى عزة وإباء
يامهد الديانات والرسل والأنبياء
من عصر موسى وعيسى والبشير محمد
الى عصر العروبة والأخوة والولاء مجدد
الود موصول يامصر بحب الأشقاء


**
ماكنت يوما على البعد بعيدة
ولاكنت يوماعلى الحب جديدة
وما كنت يوما ضائعة شريدة
وانما فى حبات العيون جليسة
وفى نبضات القلوب انيسة
وفى دفقات العروق يسيرة


**
الحب مكفول يامصر بحب الأنقياء
والحب مقبول يامصر بحكم الإخاء
مصر نادت وان نادت عم الرخاء
مصر نادت وان نادت حل الوفاء
مصر نادت وصوتها عم الارض والسماء
صوت كروان غنى فى بحور الفضاء
فسرى فى العروق ..مسرى الدماء
فقمنا من ثبات النوم يحدونا الرجاء
نقول ان نادت مصر… نحن فداء
فهى الوسيلة والهدف والملتقى والرجاء
فهلم نلم الشمل ونحمى للعرب الكبرياء
وهلم نحمل الراية نزرع الارض ونعلى البناء
ونغنى قد مضى الجفا والهجر والصد وتجدد اللقاء
مصر نادت والصو ت فيه نقاء
مصر نادت فلنلبى النداء
ترقص النفس فرحا ماأعظم هذا النداء
تذكر النفس زمنا حل فيه البلاء
ويح نفسى لم كان الجفاء
يافرحتى اليوم زهوا وارتقاء
اذا جاءت وجئنا كنا .. كنا الاقوياء
وإذا راحت ورحنا قل علينا الفناء
مصر نادت فهلم نلبى النداء

ذات صلة :متى تدق الأجراس ؟ بقلم ناجى عبدالسلام السنباطي

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك