بيلغورود. ارشيفية

“وحش نووي”
رصدت صور أقمار اصطناعية تمركز الغواصة الروسية الجديدة “بيلغورود” المزودة بطوربيدات نووية، على بعد حوالي 435 كلم من حدود حلف شمال الأطلسي.

ووفق صحيفة “صن” البريطانية، فإن الغواصة بيلغورود “قاتلة المدن” شوهدت وهي ترسو في ميناء في سيفيرودفينسك بالقرب من القطب الشمالي الروسي، فيما يُنظر إليه على أنه “أحدث تحذير” من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للغرب.

وتتصاعد مخاوف غربية من احتمال استخدام موسكو سلاحا نوويا تكتيكيا في أوكرانيا، منذ أن ألمح بوتين إلى ذلك بشكل مبطن، لدى ضم أربع مناطق أوكرانية لروسيا، ردا على خسائر في ساحة المعركة.

قدرات تدميرية الغواصة بيلغورود

غواصة بيلغورود هي مشروع عاد إلى النور بعد أكثر من 30 عاما من الأبحاث والتطوير، التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.

البحرية الروسية تسلمت أوائل يوليو الماضي غواصة كاي-329 بيلغورود، التي توصف بأنها من أضخم الغواصات في العالم.

تحمل اسم مدينة روسية تقع على بعد 35 كلم من الحدود مع أوكرانيا.

يناهز طولها 184 مترا وقادرة على حمل طوربيدات نووية.

سرعتها 70 عقدة وتعمل على عمق 100 متر.

يبلغ عرضها 18 مترا وارتفاعها 9 أمتار ويدفعها محركان نوويان.

ماذا يقول الخبراء ؟

وللتعليق على أهمية هذه الغواصة وقدراتها، قال الخبير الأميركي في الغواصات البحرية، أتش سوتون:

الغواصة قادرة على إطلاق 6 صواريخ نووية “بوسايدون” الخارقة، والتي قد يصل طولها إلى 24 مترا وتزن مئة طن.

هي صواريخ قادرة على حمل طوربيدات ذات رؤوس نووية، وبلوغ أهداف على بعد 10 آلاف كلم.

بالتالي، فإنها تستطيع نظريا بلوغ مناطق ساحلية والتسبب، بحسب بعض المحللين، في حدوث موجات تسونامي مدمرة.

الطوربيدات النووية الضخمة “فريدة من نوعها في تاريخ البشرية”، ولديها قدرات تدميرية لا يجب الاستهانة بها.

نقلا عن skynews

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك