رصدت جريدة “صوت الشعب” قيام سيارات مجلس مدينة ومركز دمياط بالقائها عشرات الأطنان من القمامة لردم مساحات شاسعة من بحيرة تنيس ، الواقعة بين قرية السيالة والعنانية مركز دمياط .
وأكد أحد الاهالي أنه سيطرت حالة من الغضب على أهالي المنطقة بسسب جسارة المسئولين على ارتكاب هذه الجريمة ، واستمرار مجهولين بالتعدي على أرض بحيرة تنيس وردم مصرف محب والسيالة .
وطالب الأهالي الجهات المعنية بسرعة التدخل وحل الأزمة المتفاقمة خاصة بعدما تم ردم مساحات بيرة من أرض البحيرة بسيارات الوحدة المحلية بالقمامة المخالفة لتصريحات سابقة للدكتور اسماعيل طه محافظ دمياط بتكليفه الوحدة المحلية بإعادة أرض البحيرة كما كانت .
وأكد أحد سكان المنطقة أن أرض بحيرة المنزلة المملوكة للدولة ، تحولت إلى خرابة بفعل رجال أعمال عملوا على نهبها والتعدي عليها، علاوة على ردمها لتقسيمها وبيعها .
وانتقد الاهالى تجاهل المسئولين لما يحدث فى رض البحيرة، وتساءلوا أين رئيس مجلس مدينة ومركز دمياط ، والرقابة الادارية ، مما يحدث من استمرار التعديات وردم أملاك الدولة بالقمامة .
من ناحية أخرى قال الدكتور إسماعيل عبدالحميد محافظ دمياط أنه أصدر قرارا بإيقاف التعامل على أرض حوض بحيرة تانيس بقرية السيالة ومنطقة مصرف محب والسيالة بمركز دمياط ، لحين انتهاء عمل اللجنة المشكلة بالقرار رقم 463 لسنة 2017 بتشكيل لجنة لفحص كافة الوقائع .
وأضاف المحافظ أن كل شبر من أراضي الدولة لابد أن نحافظ عليه ، لافتاً أنه منذ أن تولى المسئولية محافظاً لدمياط ، وأعلنت أن من يسرق أرض مش بتاعته هقطع رقبته املاك الدولة خط احمر .
