كتب – محمد أبو النور وأحمد عبد الله :

 

تعقيباُ علي ما نشرته ” صوت الشعب ” منذ عدة أعداد تحت عنوان ” أرض مصنع فارسكور .. أزمة البرادعي ومنصور أم كارثة شلتوت ورؤساء المدينة ؟ ” قال اللواء فايز شلتوت سكرتير عام المحافظة ورئيس مدينة فارسكور الأسبق أنه لم يتم نقله من فارسكور إلي المحلة الكبري كعقاب علي رفضه مشروع التقسيم المرحلي لأرض المصنع كما ذكرنا في ” صوت الشعب ” ، موضحاً ” تمت ترقيتي لدرجة وكيل أول الوزارة وعُرض علي العمل بالمحلة فوافقت لقربها من مسقط رأسي بمدينة دمنهور ، وقام اللواء محمد عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية الأسبق بتزكيتي لرئاسة المحلة ، وتحملت مسئولية المدينة في الفترة العصيبة التي أعقبت اضطرابات أبريل 2008 ” .

وكشف شلتوت عن مفاجأة كبيرة في أنه هو الذي أقنع مالك الأرض بسحب مشروع التقسيم الكامل للأرض وعمل مشروع تقسيم مرحلي للأرض بواقع 10 فدان في كل مرحلة ، قائلاً ” مشروع تقسيم أرض المصنع تم تقديمه لمجلس مدينة فارسكور قبل أن أتولي رئاسته . ومشروع التقسيم له إجراءات طويلة وعدم رد الجهة الإدارية علي المشروع خلال أجل معين يعتبر قراراً سلبياً يتم الطعن عليه والحصول علي حكم قضائي بتنفيذ المشروع رغماً عن الجهة الإدارية . وهذا ما تم في تقسيم عائشة تعيلب سنة 1981 بفارسكور ، وكان يمكن أن يتم في تقسيم أرض مصنع الخشب المضغوط ” .

وأضاف ” في بداية رئاستي للمدينة كان مالك الأرض استغل السور المحيط بالأرض في الإعلان عن التقسيم وقطع الأراضي ، فأمرت عمال المجلس بإزالة هذه الكتابات ، فعاد للكتابة وعدنا للإزالة .. هكذا أكثر من مرة حتي أمرت بهدم أجزاء من السور لمنعه من الكتابة ” .

وواصل ” وللتخلص من شبح التقسيم السلبي اجتمعت بمالك الأرض وطالبته بسحب مشروع تقسيم الأرض بالكامل – 40 فدان – وعمل مشروع تقسيم مرحلي – 10 فدان لكل مرحلة فوافق ، وطلبت زيادة المساحة التي يعرضها للتبرع للمجلس من 6 إلي 10 فدان فاعترض . ولم يجرؤ أحد أن يبني طوبة بالأرض خلال فترة رئاستي للمدينة ، وبعدها انتقلت إلي المحلة الكبري ثم عدت إلي دمياط سكرتيراً عاماً مساعداً ، وخلال هذه الفترة بدأ البناء المخالف استغلالاً لمرحلة الفراغ الأمني التي أعقبت يناير 2011 ” .