عصابة سرقة بنات أفكارى ! بقلم – محمد أبو النور

1
307

كتب

المحرر والناشر الإلكتروني لجريدة صوت الشعب، الصادرة من وعن محافظة دمياط

وسط بحر متلاطم من الهموم الشخصية – ترهق أفكاري وتستنزف مشاعري –

ينتشلني ” أحدهم ” من همومي ، ويخرجني من هدومي ، وبشطارته وخفة يده في الانتشال والنشل ،

يعيدني مكرها إلي غرامي السري المفضوح : الكتابة .

محمد أبو النور

هو صديق من تلك الفصيلة النادرة ، التي لم أضبطها متلبسة في أي يوم بـ ” إعجاب ” أو ” تعليق ”

علي شئ مما أنشره علي صفحتي الشخصية منذ بداية التاريخ .

واليوم يفاجئني الصديق بموهبة أدبية خطيرة ، ويستدرجني في قراءة بوست مطول له .. بلا كلل أو ملل .. حتي النهاية !

و.. سبحان الله .. يخلق من الشبه أربعين !

الكلمات هي نفسها كلماتي .. والروح هي نفسها روحي ..

حتي غمضة عين ما بعد الكتابة ، التي تشبه استرخاء ما بعد ليلة حب طويلة ، أكاد أراه مستغرقا في نوم عميق وأسمع صوت شخيره المزعج !

أفرك عيني لكي أتأكد من اسم الكاتب ، لعله اسمي ، ولعلني عدت إلي صفحتي بالخطأ .. مستحيل .. هو الصديق نفسه .. وهي صفحته الغبراء .

أفرك عيني للمرة الثانية وأفر في البوست لعلي أجد إشارة منه إلي أو أنه منقول عني أو منقول فقط .. انسي .. لا شئ !

والأعجب من ذلك أن الإعجابات التي وجدتها علي البوست كانت خرافية بشكل أدهشني شخصيا .

 أما التعليقات فمعظمها تهاني وسلامات وبرقيات دعم وتأييد لصاحبنا الأديب الأريب علي فتوحاته الأدبية واكتشافاته التاريخية !

إنها ليست المرة الأولي التي يلطش فيها ” أحدهم ” بوست ماركة العبد لله ويلطعه علي صفحته الشخصية باعتباره وحي خياله الأهطل المريض ،

لكنها المرة الأولي التي يجتاحني فيها هذا الشعور الساحق العجيب .. شعور أب اختطفت منه إحدي بناته فجأة ونسبها أحدهم لنفسه ..

 إن بوستاتي بناتي .. بنات أفكاري يابن المره !

1 تعليقك

  1. اخى محمد افظع شىء ان ان تسرق افكار احد او ان ينشر احد دون الاشارة الى المرجع وفى زمان قديم سرقت قصة لى وتم تكويتها وكتبت قصة ذكريات حرامى وهناك موضوعات كثيرة كتبتها ووجدت عليها اسما اخر او بدون اسم وهناك العديد من الافكار الادبية تم سرقتها وهذا وارد ولكن كان يجب ان تعرض ماسرق منك مادمت متأكدا منه ولكن لم يعجبنى الكلمة الاخيرة المنشورة فالمفروض ان تعرض ماحدث دون تجريح ولو هناك حق لك تعرضه دون كلمة جارحة او عالجها فى قصة كما افعل وعموما تحياتى

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك