صفحات سودمن تاريخ اليهود …اغتيال العلماء والعقول العربية نهج مستمر لدولة اليهود

0
206

صفحات سود من تاريخ اليهود

تأسست دولة الاحتلال على أساليب القتل والقمع والاغتيال وتخصص جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” في تنفيذ عمليات القتال التي خصص جزء منها لتصفية العلماء العرب وخاصة المتخصصين منهم في مجالات اعتبرت وفقًا للنظرية الأمنية الإسرائيلية تشكل تهديدًا على دولة الاحتلال ويرصد التقرير التالي أبرز العلماء الذين اغتالتهم أيادي الغدر الصهيونية، لذا فإن البطش لم يكن الأول ولن يكون الأخير الذي طالته يد الغدر الإسرائيلية، حيث سبقته كوكبة من علماء عرب شكلوا خطرًا على وجود الكيان الإسرائيلي.

المشد .. أول مصري وعربي في حلقة المسلسل الدامي

الدكتور المصري يحيى المشد، تخرّج من كلية الهندسة قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية عام 1952، ثم بُعث إلى الاتحاد السوفيتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، وأسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية بمصر، وفي الثالث عشر من يونيو عام 1980 وداخل حجرة بفندق الميريديان بباريس عثر على الدكتور يحيى جثة مهشمة الرأس، واتهمت السلطات المصرية إسرائيل بالضلوع في تلك القضية.

سميرة موسى الأشهر

الدكتورة سميرة موسى، كانت أول عالمة مصرية في أبحاث الذرة، لُقبت باسم ميس كوري الشرق، وحققت مسيرة علمية باهرة بكل تفاصيلها أدت إلى اغتيالها وعمرها 35 عاماً فقط كي تحرم مصر من بحوثها وتفوقها العلمى الذى شهد له الجميع، وقد استجابت الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا فى عام 1952، إذ أتيحت لها فرصة إجراء بحوث فى معامل جامعة سان لويس بولاية ميسورى الأمريكية.

وقد تلقت عروضاً كى تبقى فى أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية فى ضواحى كاليفورنيا فى 15 أغسطس، قبل أن تتعرض لحادث طريق أودى بحياتها هى فقط بعد هروب قائد السيارة ومبعوث الجامعة.

وفى آخر رسالة لها كانت تقول: “لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية فى أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة فى هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام”، إذ كانت تنوى إنشاء معمل خاص لها فى منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، واختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.

رمال حسن رمال

رمال حسن رمال، عالم لبناني وهو أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لوبوان الفرنسية، جاءت الوفاة في ظروف مريبة حدثت في المختبر وسط الأبحاث العلمية، وأتى اغتياله بعد اغتيال عالم لبناني آخر هو الدكتور حسن كامل الصباح.

حسن كامل الصباح

الدكتور اللبناني حسن كامل الصباح، والملقب بـ “أديسون العرب”، ويصل عدد ما اخترعه من أجهزة الكترونية إلى 176 اختراعاً، وقد حدثت عملية الاغتيال بعد قرار عودته إلى لبنان حيث سقطت سيارته في منخفض عميق وهو عائد إلى منزله في 31 مارس عام 1935، وعجز الأطباء عن تشخيص سبب الوفاة بسبب عدم وجود أي جروح على جسده ما يرجح فرضية اغتياله.

نبيل القليني

الدكتور نبيل القليني، عالم مصري مختص في العلوم الذرية، ولا يزال مختفياً منذ عام 1975 حتى يومنا هذا، ويرجح اختطافه وقتله من قبل الموساد الإسرائيلي إذ تقول الشرطة التشيكوسلوفاكية إن الطبيب خرج بعد تلقيه مكالمة هاتفية صادرة من إسرائيل، وخرج على إثرها ولم يعد.

نبيل أحمد فليفل

الدكتور الفلسطيني نبيل أحمد فليفل، عالم ذرة، استطاع دراسة الطبيعة النووية وأصبح عالماً في الذرة في الثلاثين من عمره، وفجأة اختفى الدكتور نبيل في 28 نيسان لعام 1984 وعثر على جثته في منطقة بيت الأعور

محمد الزواري

المهندس محمد الزواري، تونسي وعضو في كتائب القسام، كان مسئولا عن مشروع تطوير صناعة الطائرات من دون طيار، وظهرت أول طائرة من صنعه في 2014، في معركة العصف المأكول وكان اسمها أبابيل واحد، وقام الموساد الإسرائيلي باغتياله في 15 ديسمبر عام 2016، بإطلاق وابل من الرصاص عليه؛ لتخترق جسده أكثر من 20 رصاصة في مدينة صفاقس التونسية.

جمال حمدان

جمال حمدان، مؤرخ مصري، كان بصدد نشر كتب ثلاثة عن الصهيونية العالمية أهمها “اليهود والصهيونية وبنو إسرائيل”، وقام الموساد باغتياله في عام 1993 بإحراق شقته ويقول شقيقه إنه رأى آثار ضربة بأداة حادة في رأس جثة “جمال”، كما أن الكتب الثلاثة المذكورة أعلاه اختفت من البيت.

مسعود محمدي

مسعود محمدي، عالم إيراني مختص في العلوم الفيزيائية والجسيمات والفيزياء الرياضية، اغتاله الموساد في عام 2010 عندما كان خارجاً من منزله للذهاب إلى الجامعة في العاصمة طهران، واتهمت إيران حينها أمريكا وإسرائيل بالمسئولية عن الحادث.

سامية ميمني

عرض وسطاء ذوي أصول صهيونية على العالمة السعودية الدكتورة سامية ميمني الحصول على خمسة ملايين دولار أمريكي مع الجنسية الأمريكية نظير أن تُجير أبحاثها واختراعاتها الطبية العظيمة لهم، وذات يوم رأى أهلها تغطية خاصة لخبرٍ عاجل من قناة CNN الأمريكية مفاده (مقتل عالمة سعودية)، عرض التقرير صوراً لجثمان العالمة التي لم تكن سوى سامية عبد الرحيم ميمني ابنتهم الحاصلة على درجة الامتياز من مجلس الدراسات العليا في الولايات المتحدة وخريجة جامعة (شارلز درو) للطب والعلوم في مستشفى مارتن لوثر كنج والحاصلة على براءة الاختراع من المجلس الطبي الأمريكي P.C.T لاختراعها جهاز (الجونج) الفريد من نوعه في العالم حيث يسهم في التحكم بالخلايا العصبية ، واختراعها جهاز الاسترخاء العصبي بواسطة وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي لشفاء الأعصاب التي أصابها الشلل، وإختراعها التشخيص الذي يساعد على الكشف مبكراً عن حالات السرطان.

عُثر على جثمان العالمة في سيارة تبريد تالفة في أحد طُرقات PALM PEAC بعد قتلها خنقاً في شقتها وسرقة أبحاثها الطبية وبراءة الاختراع , وحوكم في القضية متهم بالقتل بدافع سرقة المال والمصوغات.

حياة سندي

عالمة سعودية أُخرى , هي الدكتورة حياة سندي أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراة في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية , بحسب تصنيف جامعة بيركلي – كاليفورنيا بالولايات المتحدة هي من أبرز ثلاث عالمات ، هن: كارل دار رئيس بحوث السرطان، والثانية كاثي سيلفر، أول رائدة فضاء، وكانت سندي هي الثالثة .

اخترعت سندي تطبيقات متعددة في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة، وبلغ اختراعها بدقته العالية إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25%.

وتلقت حياة سندي دعوة من وكالة ناسا للعمل معهم ودعوة أخرى من معامل (سانديا لاب) Sandia National Laboratories في تكساس إلا أنها رفضت مخافة أن تُستخدم أبحاثها في التصنيع العسكري, ودُعيت للانضمام إلى مجموعة العلماء الأكثر تفوقاً في بريطانيا التابعة لمجلس العموم البريطاني،ومنحتها الكلية الملكية البريطانية العضوية الفخرية تقديراً لإسهاماتها العلمية، وعُينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسكو عام 2012 تقديراً لجهودها العلمية.

حياة سندي دعتها دولة الاحتلال مراراً إلى المشاركة في مركز (وايزمان أنستتيوت) في تل أبيب، وقدم لها الإسرائيليون عروضاً جمة للاستفادة من أبحاثها في الكيمياء الحيوية غير أنها رفضت ذلك لإدراكها خطورة تطبيع البحث العلمي على حد تعبيرها.

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك