صوت الشعب تفتح ملف

أحد الوجوه الفاعلة في المارثون السياسى على أرض محافظة دمياط

سامى سليمان.. الفارس الذى تراهن عليه دمياط في الانتخابات البرلمانية  2020

إنجازاته تتحدث عنه.. ووعوده تحولت الى برامج عمل.. لا يعرف المراوغة أو الشعارات الرنانة.. وخدمة الناس أقرب الطرق اليه

 حاوره: محيى الهنداوى

مبكراً أدرك محمد سامى سليمان أمين مساعد أمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن ،ان أقصر الطرق للتفاعل مع أبناء الدائرة الأولى بدمياط هو حل مشاكل الناس والتفاعل مع قضاياهم وحمل تساؤلاتهم حول قضايا العمل الوطنى الى جهة الاختصاص سواء على مستوى دمياط أو على المستوى المركزى باعتبار ان السياسة ليست شعارات ترفع أو تصريحات تقال..ان السياسة هي فن خدمة الناس وطرح الحلول ومتابعة تنفيذها.

صوت الشعب حاورت سامى سليمان وهو يعيد ترتيب أوراقه استعدادا لانتخابات مجلس النواب يحدوه الامل ليس فقط في الفوز ببطاقة الترشح عن حزب مستقبل وطن بل يتطلع الى جنى ثمار ما قدمه من أفعال وانجازات على ارض الواقع طوال ال30 عاما الماضية ارتبط فيها بكلمة حق مع أبناء دائرته وجسده على ارض الواقع تلك الأفعال التي تنطق بالحق، ان سامى سليمان يعرف جيدا كيف يمثل أبناء دمياط تحت قبة مجلس النواب لا كيف يمثل عليهم كما يفعل آخرون وتواجده فى مجلس محلى المحافظة ورئيس للجنة الإسكان وما قدمه من خدمات لكل أبناء المحافظة شاهد على ذلك بل وعندما كان أمينا للمجالس الشعبية المحلية بالحزب الوطنى كان له دور بارز فى التنسيق بين المجالس المحلية بجميع المستويات وبين الجهاز التنفيذى بالمحافظة  وإنهاء كافة المشكلات التى قد تنتج .

– سألنا سامى سليمان لماذا تخوض انتخابات مجلس النواب 2020 ؟

مجلس النواب القادم يمثل نقطة التحول الكبرى في تعظيم ما بدأته الدولة المصرية بقيادة السيد /الرئيس عبد الفتاح السيسى وتتأهب به لمرحلة الانطلاقات الكبرى في ظل تحديات لم تشهدها الدولة المصرية على مدى تاريخها الامر الذى يتطلب مجلسا نيابيا يبنى على ما تحقق من إنجازات ويضيف من التشريعات وآليات الرقابة البرلمانية مما يجعل مصر تستعصى على اهل الشر داخليا وخارجيا.

–       الى أي مدى تتطلع الى بطاقة الترشح عن حزب مستقبل وطن؟

أتطلع الى جنى ثمار ما قدمته من أفعال وانجازات على أرض الواقع منذ أن قمت بتأسيس حزب مستقبل وطن في محافظة دمياط فمن خلاله أعدت الحراك السياسى بعد أن كانت منعدمة على مستوى المحافظة بقوة الوضوح في الغايات والوسائل بين صفوف المجتمع ، حتى أصبحت أفضل أمانه حزبية على مستوى الجمهورية ، وتشكيل أمانات حزبية في مختلف القرى والمدن ليتجاوز عدد أعضائها  الــ 8 الاف عضو وتأسيس 10 مقرات فى مراكز ومدن المحافظة، بخلاف تنفيذ العديد من المبادرات الجديدة كأنشطة حزبية منها مبادرات مساعدة المرأة المعيلة ، وتوفير فرص عمل للشباب فى كبرى الشركات ، ودورات تدريبية فى التسويق الإلكترونى وتسويق المنتجات ، وكذلك المساعدة فى عمل المشروعات وتسويقها والأهم هو تدريب وتأهيل الشباب للعمل الحزبى والسياسى والولاء للوطن .

ويحسب لـ سامى سليمان أنه صاحب أول توكيل للرئيس السيسى .. هذا وعمل من خلال إرادة شعبية قوية كان لنا دور كبير من خلالها في الوصول لأكبر حشد جماهيرى للرئيس لدعم ترشح الرئيس “السيسى” لفترة رئاسية جديدة  وصاحب أكر مؤتمر جماهيرى حاشد لدعم السيد الرئيس بدمياط .

وأكد سليمان أنه قاد بالفعل ” حمله علشان تبنيها ” لمطالبة السيد الرئيس بالترشح  لفترة رئاسية ثانية حيث حصد خلالها على 650 ألف استمارة تم التوقيع عليها من أبناء محافظة دمياط  وكان أول توقيع إستمارة لمحافظ دمياط السابق الدكتور إسماعيل طه

ونحج في تنفيذ عدد من المؤتمرات والندوات للحشد في التعديلات الدستورية وصاحب أكبر مؤتمر جماهيرى للتعديلات الدستورية كما تم اختياره ممثلا لـ12 حزب سياسى بدمياط ليكون المتحدث الرسمى للأحزاب السياسية بمحافظة دمياط وبحضور محافظ دمياط .

 ارتبط سليمان بكلمة حق مع أبناء دائرته وجسده على أرض الواقع تلك الأفعال التي تنطق بالحق ، حيث قام بالاعداد لمائدة حوار للأحزاب السياسية يستضيفها مستقبل وطن بدمياط ليتجاوز في ذلك الحوار الطابع الحزبى ليصبح في النهاية ” برنامجا تسويقيا للمحافظة وصناعاتها ومناطقها السياحية ” وتشكيل لجنة قانونية من الحزب للدفاع عن الحالات غير القادرة مجانا، وامتد اللقاء بالتشاور فى قضايا الساعة التى تدور فى الشارع الدمياطى .جاء اللقاء بمبادرة من حزب مستقبل وطن ، والذى حمل أمينه العام محمد سامى سليمان على عاتقه مهمة جمع الأحزاب السياسية بالمحافظة تحت مظلة وطنية واحدة.

وتحت شعار ” معا صفا واحدا ضد الإرهاب “ ، عقد مؤتمر سياسى كبير بمقر الحزب ، ويعد الأول من نوعه على مستوى المحافظة منذ سنوات طويلة ، ويحسب له أنه التقى ابان توليه منصب أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط ، مع صغار الصناع والحرفيين  في مجال صناعة الأثاث ، للوقوف على المشاكل الحقيقية التى تواجه تلك الصناعة الاساسية  فى المحافظة ، والعمل على النهوض بمستقبلها حيث تمثل عصب الاقتصاد الدمياطى بل والمصرى، وفتح أسواق ومعارض  محليه وعالمية،  وإنشاء صالة عرض دائمة على أرض محافظة دمياط ، أو أي مكان مناسب حسب رؤية الجهاز التنفيذى والغرفة التجارية بالمحافظة ، لعرض وتسويق منتجات صغار الصناع والحرفيين ، لمواجهة غمر الاسواق بالأثاث المستورد .

–       ماذا عن دورك حول الازمة العالمية لوباء ” فيروس كورونا ” بصفتك أمين مساعد أمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن؟

بعيداً عن المزايدات قال سليمان: “الشدائد مصنع الرجال ” ففي هذا الزمن يمتحن فيه الرجال إلى أقصى مدى فى مواجهة وباء كورونا المستجد الذي يهدد أرواح الملايين في العالم، وأيضاً سيحكم علينا  بالطريقة التي تعامنا بها مع الأزمة والسرعة التي تحركنا بها للتصدي للوباء والكفاءة التي أبديناها في توجيه مواردنا للرد على انتشار الوباء .

لافتاً أنه كان أول من أعلن قيامه بالعمل على تطهير وتعقيم القرى  والمدن وبعض المدارس والكليات قدر المستطاع فى جميع انحاء المحافظة، وأعد حملة لمواجهة تلك الازمة شارك فيها ما يقرب من 1200شاب وفتاة ورجال وطلاب الأكاديمية الاوروبية للتلمذة الثانوية والمدرسين والمدربين والموظفين والعاملين بخلاف عدد كبير من المجتمع المدني للقيام بأعمال غسل الشوارع وتطهيرها بالمواد اللازمة فى عدد من القري والمدن بكل محافظة دمياط من خلال فرق العمل المتطوعين ولمدة ثلاث شهور متواصلة .

ومن خلال عشقه للعمل العام أصبح صاحب رسالة في إصلاح ذات البيّن وتطويق الخلافات بين المتخاصمين، ولم يتردد في خدمة الناس وتلبية احتياجاتهم في يوماً من الأيام، ولم يحمل في قلبه حقداً ولا ضغينة على أحد، قانعاً بما أتاه الله من فضله، فهو مِمَن نذروا سنوات عمرهم من أجلِ رسالتهم، وعملوا بمنتهى الأمانة والمسؤولية والاستقامة والمثابرة، ولم يكن مقصده من وراء ذلك إلا رضى الله وراحة الضمير 

ولم يكن ذا غرض شخصي أو باحثاً عن غنيمة؛ بل كان متجرداً، مخلصاً، مجاهداً، عاملاً، أخاً صادق صدوقاً لِمَن حوله ويُعد سامى سليمان -على نطاق واسع- أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ دمياط، لتجاربه وخبراته المختلفة في مجالات متعددة ،هذا الكيان الإنساني الباهر والمثير للإعجاب، وهو يعمل ويصحو ويباشر يوم عمله بساعات أقل ما فيها النوم .

 هذا ويرتبط سامى سليمان بعلاقات قوية على مدار سنوات طويلة بالجهاز التنفيذى وبالمواطنين وبالشارع الدمياطى ولديه المقدرة على الحشد الجماهيرى فى أى وقت وفى أى مناسبة ، علاوة على أنه قادر على تحمل نفقات الحملات الإنتخابية دون الانتظار لمساعدة الاخرين حتى لا يكون لدية فواتير لأحد .

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك