دمياط من مدينه للانتاج الى مدينه الموظفين

0
381

كتب

المحرر والناشر الإلكتروني لجريدة صوت الشعب، الصادرة من وعن محافظة دمياط

بقلم : أحمد سامى الهوال

احمد سامى الهوال

من القلب هل كان من الممكن يوما ما ان تغلق ورش نجاره دمياط وتتحول من مدينه الانتاج الى مدينه الموظفين ؟

بالفعل تحولت مدينه الصناعه التى ذاع صيتها فى كل أرجاء المعموره عن جوده منتجاتها ودرجه متانتها الى مدينه للموظفين .

حيث قامت كثير من الورش باغلاق أبوابها وتسريح عمالتها المهره ، وذلك لارتفاع تكاليف خامات الانتاج ،

مما أدى بالمدينة الصناعية الى ان تتحول الى مدينه للموظفين تعتمد كل الانشطة فيها على رواتب الموظفين المحدوده ،

فتأثرت كل الأنشطة فى المدينة، وأصبح أصحاب المحلات التجارية،  يعانون من الكساد التجارى للمبيعات التى أصبحت فى بعض الاحيان منعدمه .

 معاناة الشعب الدمياطى أصبحت معاناه يوميه فى كل المجالات، لم نكن نسمع يوما عن وجود نسبه للبطالة فى دمياط ،

بل كانت مدينة تستقبل أبناء المحافظات الاخرى الباحثين عن لقمه العيش .

أصبحت المقاهى الآن ممتلئه بالرواد ،وتحولت العمالة الماهرة الى مهن أخرى تطاردها الدولة ،

مثل سائقى التوكتوك ،ومهن أخرى غير التى تربوا عليها ،

هل يوجد من يعيد البسمة الى وجه الشعب الدمياطى من جديد ؟

بادرت الدوله بانشاء وتأسيس مدينه للأثاث ،

لانقاذ ما يمكن انقاذه هى فى ظاهرها فكره جيده تحمل خيرا كثيرا لمدينتنا متى يتحقق ذلك الحلم ؟

هذا ما سوف تجيب عنه الأيام القادمة وللحديث بقيه…