خبث الروافض
تمليذ نجم الدين أربكان الذي تربى في حضن جماعة اخترق مسارها وسلب عقول كوادرها هل يأتي منه خير !
أنجبت المدرسة جيلاً تابعاً بإخلاص للأب الحقيقي الخوميني البائد فدعوة الكوادر القديمة لجماعة الإخوان لعمل تقارب مذهبي بين الشيعة والسنة فتح باب شر عظيم على تلك الجماعة .
فهجين الذئب بالكلب كلب وليس ذئب ولو تربى في أحضان الذئاب ، تأثرت جماعة الإخوان تأثيراً بالغاً بالحركة الشيعية المسماه زوراً بالحركة الإسلامية بإيران حتى أعلن قيادات الإخوان بالتقرب إلى الله بوحدة الشيعة مع السنة .
وهي حركة رافضية تؤصل لهدم الإسلام من جذوره وتتقرب إلى الله بنشر الإلحاد والشذوذ والمتعة وسب الصحابة واتهام زوجة النبي بالزنا ! بل والله يتقربون إلى الله بذبح المسلمين السنة وما غذاء تلك الجماعات التكفيرية في البلاد إلا من يد الروافض ولا يخفى عن مسلم عاقل العلاقات الإيرانية الغربية في الباطن لأعوام عديده.
في بداية الصحوة الإسلامية ظل الشيخ القرضاوي وكوادر جماعة الإخوان ينادون بالتقارب مع الشيعة حتى أعلن من تلاميذ الشيخ القرضاوي تشعيهم بل وقيل ان ابنه تشيع وعاد وبعدما طال عمر الشيخ اعترف بخطأه وقال أخطأت هؤلاء لا تقارب معهم! لكن سم الروافض كان شديد جداً في جسد الأمة وتشبع تشبعاً عجيباً فلا يغرنك تقلب أردوغان وعلو صوته فصوته تجده على اليهود عالي ويده للأسف تسقط القنابل على المسلمين في ليبيا والعراق ولو اختلفنا معهم سياسياً لكنهم مسلمين سنة .
ماذا يريد هجين الروافض من ليبيا وهل هو الذي يريد أم إيران ! الخبيثة التي خربت العراق وسوريا وليبيا ولبنان ! واكيد لمصر المكائد وخاصة بعد سقوط نظام الإخوان بمصر الحليف الأول لهم .
هل قيام الجيش المصري في سيناء بغلق منافذ دخولهم لمصر أرق مضاجعهم وجعلهم يلهثون إلى حدودنا ! عموماً بحور السياسة واسعة والأيام قادمه كما قال القائل ستبدي لك الأيام ماكنت جاهله ويأتيك بالأخبار مالم تزود.
اتمنى ممن يكذب كلامي عن قصة الهجين يرجع لكلام الشيخ القرضاوي في حلقاته الأخيرة واعترافه بخطأهم في فتح باب التقارب مع الشيعة اتركوا ليبيا لليبين وكفاكم تخريباً.
