العرب صفر فى المونديال 

لحقت تونس إكلينيكيا بالثلاثي المصري والسعودي والمغربي إلى خارج مونديال روسيا، اليوم السبت، بعد خسارتها القاسية على يد بلجيكا بخمسة أهداف مقابل هدفين، لتتكبد الخسارة الثانية بعد الأولى أمام إنجلترا بهدفين لهدف.

حيث ودع الرباعي العربي (مصر، والسعودية، والمغرب، وتونس) المشارك في كأس العالم روسيا 2018، العرس العالمي من الدور الأول، في مشاركة ضعيفة وسلبية من جميع النواحي، وسط حزن وغضب من العرب بشكل عام.
ولحقت تونس ب مصر والسعودية والمغرب ، بعد خسارتها القاسية على يد بلجيكا بخمسة أهداف مقابل هدفين، لتتكبد الخسارة الثانية بعد الأولى أمام إنجلترا بهدفين لهدف.

حصيلة الرباعي العربي بمونديال روسيا:

– المنتخب المصري: “لم يقدم المستوى الهجومي المنتظر منه في مباراتي أوروجواي وروسيا، وارتكب خط دفاعه أخطاء فادحة كلفته الخسارة أمام السيلستي بالوقت القاتل بهدف خيمينيز، وعلى يد صاحب الأرض والجمهور الروسي بثلاثة أهداف مقابل هدف سجله نجم ليفربول وهدافه محمد صلاح من ركلة جزاء، ورصيده دون نقاط من خسارتين ( له هدف واحد، عليه أربعة أهداف)، وسيلاقي نظيره السعودي الإثنين المقبل، بالجولة الأخيرة في مباراة لتحسين صورته بمونديال روسيا والخروج بانتصار من مشاركته الثالثة بالعرس المونديالي”.

– المنتخب السعودي: ” تلقى خسارة ثقيلة أمام مضيفه الروسي في المباراة الافتتاحية لمونديال روسيا بخماسية نظيفة وكانت قابلة للزيادة، ولكنه ظهر بمستوى مغاير في مباراته الثانية ضد أوروجواي وسيطر على الكرة وهدد مرمى السيليستي ولكن الحارس موسليرا كان في الموعد، ورغم ذلك خسر بهدف سواريز مستفيدا من خطأ فادح للحارس محمد العويس، ليودع الأخضر بخسارتين ويصبح رصيده النقطي ( صفر) ولم يستطع التسجيل بعد وسكنت شباكه ستة أهداف، ويواجه شقيقه المصري في المباراة الأخيرة بالمجموعة الأولى بهدف تحقيق الفوز والظهور بالشكل المنتظر أمام جماهيره”.

– المنتخب المغربي: ” قدم أسود الأطلس مستوى مميزا في مباراتي إيران والبرتغال، ولكن الأخطاء الدفاعية القاتلة، كلفته الخسارة في الأولى بالوقت القاتل بهدف عكسي، والثانية على يد بطل أوروبا 2016 بهدف كريستيانو رونالدو رغم سيطرته وحضوره الهجومي الكبير طوال فترات المباراة، ليصبح رصيده النقطي ( لا شيء من النقاط) ودون تسجيل أي هدف وهدفين بشباكه، ويغادر مونديال روسيا بشكل رسمي وسط إشادات كبيرة بمستواه وغضب من النتائج، وسيلاقي نظيره الإسباني بطل العالم 2010 بالجولة الأخيرة وعينه على تقديم مباراة كبيرة وتحقيق نتيجة إيجابية قبل مغادرة أسوار روسيا والعودة إلى بلاده”.

– المنتخب التونسي: “حضر في مجموعة قوية بجانب إنجلترا وبلجيكا وبنما، فاستهل مشواره المونديالي بملاقاة إنجلترا، وكان ندا قويا طوال مباراته أمام هاري كين ورفاقه وفي طريقه لحصد نقطة من تعادله بهدف لمثله ولكن جاء الوقت القاتل ليقتل نسور قرطاج بهدف إنجليزي ثاني عبر هاري كين ليخسر بهدفين لهدف، قبل أن يواجه نظيره البلجيكي اليوم ويسقط أمامه بخمسة أهداف لهدفين في مواجهة شهدت أخطاء دفاعية بالجملة لكتيبة نبيل معلول، وودع على إثرها المونديال الروسي بخسارتين ( دون نقاط) وثلاثة أهداف وسكنت شباكه سبعة أهداف، وسيلتقي بنما بالجولة الأخيرة بهدف الفوز والخروج بثلاث نقاط قبل المغادرة إلى الأراضي التونسية”.